أهم الجهود التي قامت بها دولة الإمارات لمكافحة الإرهاب
قامت دولة الإمارات بكبح رباط الإرهاب الذي تفشى في قلب الدولة، حيث أنه يدمر الاستقرار بداخل أي مكان لما يحدثه من زعزعة للأمان، كما أن الأجيال القادمة من حقها أن تعيش في جو يساعد على الحياة الجيدة والمحافظة على الثوابت بداخل المجتمعات العربية.
محاربة التطرف بمراكز الإمارات
أقامت دولة الإمارات فكرًا جديدًا يعمل على تعزيز وجود مؤسسات تكون وطنية تهدف إلى منع العنف الناتج عن الإرهاب المنتشر بالبلاد، كما أنها تأسست بالتعاون الدولي.
مكافحة الإرهاب في ظل الجريمة المنتشرة والتي لا يعرف لها أصل ولا أي من المبادئ الخاصة بدولنا العربية، حيث أنها خرجت عن نطاق العقل والمنطق.
تتدخل ضمن الظواهر الغريبة التي تعدت الحدود وكافة الثقافات المتعارف عليها والخارجة عن نطاق الأديان كما أنها على مستوى عالمي.
لا بد من محاربة هذه الطفرة التي تفشت وأصبحت شكل معتاد عليه في ظل جهود مشتركة من جميع الأطراف الخاصة بدعم الحرب ضد الإرهاب.
كذلك يوجد للإرهاب أوجه كثيرة، كذلك فهي معقدة، كما أن هذا التعدد يحتاج إلى أكثر من أسلوب كي يتم مواجهته لأن العلاج لمثل هذا التطرف يجب أن يكون من الجزور حتى لا يظهر مرة ثانية.
بالإضافة أنه يجب التصدي لمن يقوم بالتجنيد لأطراف الإرهاب المتفشي كما أن المشاركة لجهات المحاربة يجب أن تكون لها قوة فعالة في وقف فيروس الإرهاب.
التشريعات الصادرة لمكافحة الإرهاب بدولة الإمارات
قام القانون بوضع تجريم رادع وعقاب لا يوجد به أي تهاون لمن يساهم في نشر الإرهاب أو المساعدة بأي طريقة له ودعمه، حيث صدر عن القانون مواد تنص على هذا.
بالإضافة أن الإرهاب يكون من خلال منظمات بنطاق واسع على مستوى العالم أجمع فكان على دولة الإمارات أن تضع في حسابها أبنائها، حتى لا يتم تضليلهم بأي شكل من الأشكال.
قام القانون بتفعيل مادة رقم ٧ وهي خاصة بقانون الاتحاد والذي صدر لعام ٢٠١٤ حيث نص على القيام بمكافحة جميع الجرائم الناتجة عن الإرهاب بمرسوم خاص.
بالإضافة أن المرسوم القانوني هو رقم ٢ اتحادي وكان في عام ٢٠١٥ وكان نصه على القيام بمكافحة كلًا من الكراهية وكذلك التمييز.
كذلك تم إصدار مرسوم لعام ٢٠١٢ اتحادي رقم ٥ وهو ينص على التجريم ومكافحة الجرائم الناتجة عن تقنية المعلومات.
بالنسبة لقانون رقم ٢٠ وهو صادر لعام ٢٠١٨ والذي كان خاص بالقيام بعمل مكافحة لكلًا من غسيل الأموال وأيضا تمويل جهات الإرهاب، كذلك المنظمات المقامة بشكل غير شرعي.
كما تم إصدار قائمة واجبة التنفيذ في الكيانات التابعة للإرهاب محليًا، حيث أن هذا القانون جاء ليتم به تطبيق قانون الأحكام لرقم ٧ وهو صادر منذ عام ٢٠١٤.
الجدير بالذكر أن الدولة لم تترك جبهة إلا وقامت بتغطية كافة ما يلزمها من حماية لمواطنيها حتى لا يجد المتطرف سبيل لنشر الجرائم الخاصة به عن طريقها.
قامت الإمارات بعمل خطة يمكن من خلالها وضع حد لمن يستغل المواقع الاجتماعية في أعمال ضارة بالدولة من إرهاب وخلافه.
وضعت معايير وأيضا جهات خاصة بها، حيث أن دولة الإمارات قامت بإنشاء بعض المراكز عبر المواقع والطرق الحديثة ليكون هدفها الأسمى هو ردع جبهات الإرهاب بقوة.
كما أن هذه المراكز تكون هي الصوت المسموع لكثير من المواطنين المعترضين على مثل هذه المنظمات الإرهابية.
كذلك فإن هذه الأفكار لابد من وقفها بشكل فعال على مستوى العالم أجمع، لما تحدثه من مساوئ للجميع، حيث أنها تكون أفكار متطرفة لا تمت للدين بصلة ولا للأخلاق أيضا.
كذلك سنجد أن هذا الفكر هدفه التضليل والكذب تحت ستائر المنفعة، كما أن وسائل الإعلام كان لها دور في رفع الوعي وتصحيح الأفكار ووضعها في شكلها السليم دون المساس بالأمن العام للدول.
أبرز الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب بالإمارات
تسمح الدول بأن يعيش أبنائها في أسر هادئة وأيضا في جو حافل بالسلامة، حيث أنها ساهمت في تأسيس بعض المراكز التي تدعم وتبث الوعي لدى مواطنيها بخطورة الإرهاب وما يترتب عليه من المضي في هذا الطريق، حيث أنها حاربته بأكثر من طريقة وفي أكثر من اتجاه.
مركز هداية للحد من التطرف العنيف
قام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وهو وزير للخارجية والتعاون الدولي وكان هذا في شهر ديسمبر من عام ٢٠١٢ بافتتاح مركز التمييز الدولي وهو خاص بمكافحة التطرف.
كما أن هذا المركز تم تسميته باسم هداية، حيث تم تغيره من اسمه القديم إلى هذا الاسم، لكنه يقوم بنفس الأهداف حيث تم عقد مؤتمر بداخل إمارة أبوظبي للمنتدي الثالث الخاص بالوزارة وكان محتواه هو مكافحة أشكال الإرهاب.
علاوة على هذا كان الهدف هو التذكير بمبدأ التسامح بين الأفراد والذي قامت الدولة بالتبني لمثل هذه الأفكار البناءة مع التأكيد على نبذ التطرف بكل ما تحمله الكلمة.
كما أن المركز يشترك مع مؤسسات مختلفة جميعها تدعم ترك التطرف والإرهاب وإعادة بناء مجتمع دون عنف، كذلك فأنه يقوم بالتركيز على نقاط هامة.
حيث أن التربية والمناهج المعطاة لها عامل، كما أن الرياضة وأيضا الثقافة ضمن هذه النقاط، كذلك حث على رفض الراديكالية داخل السجون، علاوة على دعم كل من كان ضحية للإرهاب.
مركز صواب
تأسس مركز صواب في عام ٢٠١٥ لشهر يوليو وتم إطلاقه بداخل دولة الإمارات، حيث أنه من أفضل المبادرات التي تعمل على دعم التراسل الإلكتروني حيث أنه يدعم التصدي للتطرف.
يقوم مركز صواب بالعمل على توضيح وجهة نظر العالم أجمع وموقفه ضد أطراف الإرهاب وهذا من خلال تصحيح كل ما يبثه الإرهاب من أكاذيب حول المنفعة العائدة من خلال منظمات الإرهاب.
حيث أنه أمر ضروري أن يكون هناك صوت يرفض ويرد على الافتراء الناتج من منظمات الإرهاب كي يتم القضاء عليها.
المعهد الدولي للتسامح
الهدف الأول لهذا المعهد هو نشر ورجوع فكر التسامح بين الجميع، حيث كانت الانطلاقة من دولة الإمارات لمعهد التسامح وهو قائم على قانون رقم ٩ لعام ٢٠١٧.
يعمل المعهد بشكل فعال في القضاء على الإرهاب ونفي كافة المفاهيم الخاطئة وهذا عن طريق التسامح والبدء بلغة جديدة وبشكل حضاري.
كما أنه ينفي أي طريقة غير مناسبة يتم التعامل بها وتكون مبنية على الاختلاف في اللون أو الدين، وكذلك الجنس وأيضا العرق ليكون التساوي والتسامح هو الأساس في جميع التعاملات.
الجدير بالذكر أن من أهم أهداف المعهد هو نشر الإسلام بشكله الصحيح دون التشويش عليه من خلال منظمات لا تدعم سوى الجرائم والفكر المتطرف وتنشر الذعر بين فئات المجتمع.
أسئلة شائعة
ما هي اضرار الارهاب؟
قام الإرهاب بالتأثير السلبي على المجتمعات بشكل كبير حيث كان من ضمن ما عمل على تدميره هو اقتصاد البلاد حيث قام بهدم المنشآت الصناعية.
ما هي انواع الارهاب؟
يوجد إرهاب يطلق عليه بيولوجي وهو يعمل على تأسيس الإرهاب بشتي الطرق حيث يقوم بعمل جرائم زراعية لتدمير الحيوان كما يعمل على تنمية المهارات في التفنن لرفع مستوي الإرهاب.