اهمية السباحة للاطفال

زووم الامارات
اهمية السباحة للاطفال

اهمية السباحة للاطفال

تعد رياضة السباحة من أهم الرياضات المفضلة لكثير من الأفراد على اختلاف فئاتهم وأعمارهم، حيث ينجم عنها مجموعة من المنافع الهامّة المنعكسة على الحالة الصحية للجسم بشكل عام، ولا تقتصر تلك المنافع على الكبار فقط، بل إن تعلّم السباحة للأطفال من الأنشطة النافعة ذهنيًا، وجسديًا ونفسيًا، فضلًا عن اكتساب الطفل لمزيد من طاقة الترفيه والمرح، وتعزيز النموّ الصحي له، ومن خلال زووم الإمارات نوضّح اهمية السباحة للاطفال بالفقرات التالية:

السباحة متعة وترفيه للطفل

  • من الواجب على الآباء في العصر الحالي مساعدة أطفالهم على تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الذكية.
  • ومن أهم الوسائل المتبعة لتحقيق ذلك هي توجيههم إلى ما يشعرهم بالمتعة والمرح مع اكتساب فائدة كبيرة، وهو ما تجمع بينه رياضة السباحة.
  • فالسباحة من المهارات الجيدة لقضاء أجمل الأوقات التي يفرح بها الطفل كثيرًا ويرغب في المداومة عليها ومارستها كهواية أساسية.
  • فمن فوائد السباحة الانتعاش بالأيام الصيفية الحارّة، واكتساب صفاء أكبر للذهن، والاسترخاء، ومشاركة الأصدقاء في اللعب وممارستها.

فوائد السباحة للصحة الجسدية

  • رياضة السباحة لها أهمية كبرى على الجسد كاملًا، فهي تؤدي إلى تحريك كافّة أجزائه، وتنشيط الدورة الدموية به.
  • وهو ما يؤثر بالإيجاب على وظائف الجسم الحيوية؛ حيث يتحسن أداء الجهاز الدوراني ومنه الصحة القلبية، وتزداد القوة بالجسد عمومًا.
  • فيكتسب الطفل نتيجةً لذلك مزيدًا من اللياقة البدنية والمرونة والليونة، وهو ما يؤثر على نموّ قدراته الحركية بصحة وسلامة.
  • فالسباحة تجعل الشخص يُحافظ على وزنه المثالي، وتتسبب في تقليل الضغط على مفاصله وعموده الفقري؛ وذلك لعمل المياه على تدليك أجزاء الجسم.
  • كما أن السباحة في البحر مع المراقبة تفيد الطفل بصورة أكبر؛ لاحتواء البحر على نسبة من الأملاح الطبيعية النافعة لبشرة الطفل.
  • بالتالي فإن السباحة لها منافع جمّة على صحة الجسد، والتي تقي من الإصابة بالالتهابات، وتساهم في تقوية المناعة.

سباحة الأطفال وصحتهم النفسية والعقلية

  • تساهم رياضة السباحة في تطويرات القدرات الذهنية والإدراكية لدى الطفل، وهو ما يساهم في تعزيز ذكائه وفهمه للأمور من حوله بصورة أكبر.
  • يُشكّل تعلّم السباحة تحدي على الطفل، وهو ما يكسبه الشعور بالإنجاز والتميّز عندما يتقن تعلّم السباحة، فيكون قادرًا على مواجهة التحديات في حياته.
  • تساعد السباحة في خفض نسبة الشعور بالتوتر والقلق لدى الطفل، وتنمّي الروح التعاونية والتنافسية لديه، كما تعزز من المهارات التواصلية بينه وبين الأفراد المحيطين به.
  • بالتالي فالسباحة تُنمّي مهارات العقل والبدن وقدراتهما بصورة أكبر مقارنةً بأنواع الرياضة الأخرى.
  • تقي رياضة السباحة من تعرض الطفل للاكتئاب، وتساهم في ملء أوقات فراغه بما يفيد ويساعد على نموّه السليم.

تعزز السباحة مهارات الطفل الاجتماعية

  • إن مشاركة الطفل لأطفالٍ آخرين خلال ممارسته لرياضة السباحة يُضاعف قدراته الاجتماعية في التواصل مع المجتمع، ويزيد من الروابط بينه وبين الآخرين منذ وقت مبكر.
  • كما يكتسب الطفل من السباحة زيادةً في الثقة بالنفس، وهي من الأمور الهامة الواجب غرسها بالطفل ليكون قادرًا على التواصل مع الآخرين والتعامل مع جوانبه الحياتية المختلفة.

لماذا يعد من الهام تعليم السباحة للأطفال؟

  • تتعدد أسباب رغبة تعليم الآباء السباحة لأطفالهم، خاصةً وأنها من الرياضات المتميزة التي تؤثر على جسد الطفل بصورة إيجابية.
  • وليس ذلك فحسب بل هي رياضة هامّة في المحافظة على حياة الطفل، والوقاية من الغرق، والذي يعد من أسباب الوفاة الشائعة لجميع أطفال العالم.
  • إلّا أنه من الواجب الانتباه على إرشادات وضوابط تعليم السباحة للأطفال، والحرص على عدم ترك الطفل بجوار المسبح أو مصدر مياه عميقة دون رقابة ومتابعة.
  • ولا يتم الاعتماد على ثقة الطفل الكبيرة التي يُظهرها من عدم خوفه من المياه، بل تكون المتابعة مستمرة في كل وقت.

المخاطر المحتمل تعرض الطفل لها عند تعلمه السباحة

في مقابل التعرف على اهمية السباحة للاطفال والإلمام بها لا بد من معرفة أبرز المخاطر والآثار السلبية التي قد يتعرض لها الطفل في مراحل تعلمه للسباحة؛ فمن الواجب أن يتعلمها الطفل تحت مراقبة البالغين ومتابعتهم، والمسؤول الأول عن الطفل في تلك الحالة هما الوالدين، بالإضافة إلى من يُشرف عليه في تعلم السباحة، وفيما يلي أهم مخاطر السباحة على الأطفال:

  • تضاعف احتمالية الإصابة بالأمراض الرئوية: غالبًا ما تُضاف نسبة من الكلور إلى المسابح العامة لتطهيرها وتعقيمها، وهو ما يُشكّل خطرًا على الطفل عند الدخول إليها، ويجعله عرضةً للإصابة بالأمراض الرئوية على أنواعها، ومنها أمراض الربو.
  • الإصابة بمشكلة أذن السبّاح: بعد انتهاء الطفل من السباحة قد تبقى مياه في قناة أذنه الخارجية، وهو ما يجعله معرضًا للتلوث البكتيري، والالتهابات المعدية في الأذن، بالتالي لا بد من الحفاظ على نظافة الأذن وجفافها بصورةٍ دوريّة.
  • إصابة الشعر بالجفاف: إن تواجد نسبة من الكلور في المسبح يؤدي إلى تفاعله مع الشعر وبصيلاته، وهو ما يُعرضه للتقصف أيضًا، لذا من الأفضل أن يرتدي الطفل القبعة المخصصة للسباحة.
  • التعرض للشعور بالحكة: الكلور المضاف إلى المياه في المسابح العامّة يجعل الطفل عرضةً للإصابة بالحكة في مختلف مناطق الجسم، بالتالي يعد من الضروري أن يُغسل الجسم جيدًا بعد الانتهاء من السباحة، ويتم استعمال نوع صابون طبيعي في تلك المرحلة.

الإرشادات الضرورية عند تعلم السباحة للأطفال

على الرغم من كبر اهمية السباحة للاطفال وتواجد حصيلة كبرى من المنافع والآثار الإيجابية الناتجة عنها إلا أنه من الواجب السير على التعليمات والإرشادات التي تقلل تعرّض الطفل لمخاطر عديدة، ومنها:

  • من الضروري أن يتأكد الأهل والمشرفين من عمق مياه المسبح قبل أن ينزل الطفل إليه؛ حيث إن عمق المياه يتم اختياره بالاستناد إلى عمر الطفل، ومستوى مهارته وقدراته.
  • يتوجب التأكد من تواجد شخص منقذ أو مرشد إلى جانب المسبح أو مصدر المياه في جميع الأوقات.
  • من الضروري ألا يُترك الطفل وحيدًا بالمسبح قبل بلوغه السبعة أعوام، بل تتوجب الرقابة المستمرة عليه.
  • إذا كانت تعليم السباحة للرضع فمن الضروري التأكيد على درجة حرارة الماء المناسبة، وعدم ترك الرضيع لفترة طويلة بالماء.
  • إذا وصل الطفل إلى عمر الثلاثة أعوام فيمكن أن تُكثّف أساليب تعليمه السباحة، وقد ذكر الخبراء أن أنسب عمر للأسلوب التعليمي المكثف هو خمسة أعوام.
  • من الضروري أن يحافظ الطفل أو الممارس لرياضة السباحة على شرب نسبة كبيرة من المياه خلال اليوم؛ وذلك لكي لا يكون معرضًا للجفاف وفقدان الطاقة.
  • من الأفضل أن يتم تطبيق مجموعة من تمارين الإحماء قبل النزول إلى المياه؛ بهدف الوقاية من الشد العضلي والإجهاد.
  • إذا كان المسبح كبيرًا فمن الأفضل التأني قبل النزول إليه،والقيام بمجموعة من التمرينات للإحماء، والاستعداد الكامل وفقًا للتعليمات.
  • من الأفضل أن يكون المسبح مكشوفًا قبل نزول الطفل؛ حيث إن حرارة الشمس تقتل الخلايا البكتيرية والفطرية، وتقي من التعرض لأمراض كثيرة، مع الانتباه إلى عدم الإكثار من الجلوس بالشمس، فالإفراط في الشيء يقلبه إلى الضد، لذا من الضروري أخذ استراحة من الشمس بين الحين والآخر.

الوقت المناسب للبدء بتعليم الأطفال السباحة

يُقال بأن التعليم في فئة عمرية مبكرة يجعل الأمر أكثر يُسرًا وسهولة وثباتًا، فمن الضروري اختيار الوقت الملائم لتعليم الطفل السباحة أو أي نوع من الرياضات، ومن خلال الآتي نذكر الوقت المناسب لتعليم الطفل السباحة بعد أن تعرفنا على اهمية السباحة للاطفال:

  • ينصح الخبراء بتعليم الطفل رياضتي السباحة وركوب الدراجة في الوقت ذاته؛ والذي يتمثل في وصول الطفل إلى سن الأربعة أعوام.
  • حيث إن تعلّم مجموعة من الرياضات في الفترة الزمنية نفسها يساهم في التيسير على الطفل، واكتسابه مهارات وقدرات أكبر.
  • ويتم الاعتماد أولًا على تواجد الأهل حول الطفل خلال مراحل تعلّمه أيًّا كان عمره، فقد يبتلع الطفل الماء دون قصد منه، أو يكون عرضة لمجموعة من المخاطر الأخرى.

اخترنا لك