الجولات الدينية السياحية لأجمل مساجد دولة الإمارات

الجولات الدينية السياحية لأجمل مساجد دولة الإمارات

تختلط الحضارات والثقافات المتنوعة في دولة الإمارات، فهي الملاذ الآمن الذي يستقطب كافة الأجناس والأعراق من مختلف نواحي العالم، فهي تحتضن معتقدات دينية كثيرة، ومن أهمها الدين الإسلامي الذي يغلب على مواطني الدولة، وقد اعتنت الجهات المسؤولة بالمساجد كلها، وحافظت على مزاياها المعمارية العريقة والمميزة، كما عملت على ترميمها والتطوير والتحسين من نواحيها الداخلية والخارجية، وفيما يلي نعرض عبر زووم الإمارات الجولات الدينية السياحية لأجمل مساجد دولة الإمارات وأهم معلوماتها:

جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي

• يعتبر جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي من أكبر المساجد المتواجدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد صُنف في المرتبة الثالثة ضمن لائحة أكبر المساجد عالميًا، وهو يسمح بإقامة الجولات الدينية السياحية لأجمل مساجد دولة الإمارات فيه.
• يعتبر جامع الشيخ زايد الكبير من الأعاجيب المعمارية في العالم، وتصل مساحته إلى نحو 22,412 م²، ويحوي الكثير من المزايا المبهرة في كافة نواحيه.
• ومن ذلك الأرضية المذهلة التي تمت تغطيتها برخام أبيض فاخر، والأعمدة ذات اللون الذهبي الفخم والجذاب، بالإضافة إلى الثريا التي تم تصنيعها بحجارة شواروفسكي الفريدة من نوعها.
• يُسمح بدخول جامع الشيخ زايد الكبير بالمجان لغير المسلمين أيضًا، ويمكن المشاركة مع جولة سياحية دينية لاصطحاب المرشدين ذوي الخبرة الزوار في نواحي المسجد، وتعريفهم بكل ما تضمنه تاريخه العريق الأصيل، وتُقام الجولة لمرّات عدة خلال اليوم.
• دخول المسجد مجاني إلا أن الجولة مع المجموعات الكبيرة والمرشد لها رسوم؛ تصل تكلفة التذكرة إلى ستة وستين درهمًا إماراتيًا، وتبدأ الجولة من التاسعة صباحًا أو العاشرة والنصف صباحًا، إلى الثانية عشر ظهرًا، وذلك في أيام السبت والإثنين والأربعاء.

مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في دبي

• بُني مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في إمارة دبي سنة 1988 ميلادية، وكانت إعادة ترميمه في سنة 2011 ميلادية، وهو من المساجد التي لها مكانة بارزة ومرموقة في الإمارات؛ نظرًا إلى أنه حافظ على الأصالة والعراقة الإسلامية على مدار أعوام، إضافةً إلى حرصه على تقاليد الإسلام دومًا.
• حيث ساهم المسجد في مشاركة الثقافة الإسلامية المليئة بتفاصيل جمالية وفريدة كثيرة مع العالم أجمع، فهو من المساجد التي تُنظم له الدولات السياحية، والتي يشرف عليها مرشدون ذوي خبرة ومهارة.
• ومن أهم المزايا التي تواجدت في المركز الإسلامي والجامع هو تواجد المكتبة المذهلة التي تحوي ثروات إسلامية كثيرة لا مثيل لها، وعملت الجهات المسؤولة على تجهيزها بأفضل شكل والعناية بها بشكل مستمر.
• تصل المدة الزمنية التي تستغرقها معرفة وتأملات التصاميم الهندسية بمسجد الفاروق عمر بن الخطاب في دبي حتى ساعة، وتتضمن تلك التصاميم النقوش والزخارف المحفورة على جدران الجامع، والتي تأخذ نمطًا عربيًا عريقًا.
• تبدأ الجولة في المسجد من العاشرة إلى الحادية عشر صباحًا، ومن الرابعة والربع عصرًا إلى السادسة مساءً، وذلك في أيام الأحد إلى الخميس، ويمكن الاستفسار والتعرف بشكل أدق على تفاصيل الجولة عبر الرقم: 4448 394 04

جامع النور في الشارقة

• تحتوي إمارة الشارقة على ما يصل حتى ستمائة مسجد، ومن بينها مسجد النور الذي يتميز بمكانته الهامة ضمن أهم المساجد التي تتيح القيام بجولات سياحية بها.
• ويعود ذلك إلى التصاميم المعمارية الفريدة التي تسير وفقًا لنمطٍ حضاري عثماني، فضلًا عن الإطلالة الجذابة التي اختص بها جامع النور عن غيره من المساجد في الشارقة؛ والتي تتمثل في وضوح بحيرة خالد من أعلاه، وهو منظر ساحر ومذهل.
• يعتبر جامع النور من أوائل المساجد التي تستقبل جولات دينية سياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة لغير المسلمين؛ حيث ابتدأت الجولات السياحية الدينية إليه منذ سنة 2011 إلى وقتنا الحالي.
• وتستغرق مدة الجولة في جامع النور بالشارقة حوالي ساعة، وذلك تحت إشراف مركز الشارقة للتواصل الثقافي، ويمكن للزوّار المشاركة في الجولة دون التسجيل مسبقًا.
• حيث يتوجب على الزائر أن يصل قبل الساعة 10:00 صباحًا إلى محلّ البدء بالجولة في جامع النور، وتعتبر تلك الجولة من أبرز الجولات الفريدة من نوعها سواء أكان الزائر مسلمًا أم لا.
• لم يتم تحديد رسوم للجولة، فالتذكرة مجانية، ويبدأ وقتها من العاشرة صباحًا بأيام الاثنين والخميس، ويمكن التواصل والتعرف على أهم المعلومات عبر البريد الإلكتروني [email protected]

جامع جميرا بدبي

• يعتبر جامع جميرا في دبي من المساجد الموفرة لجولات سياحية دينية، نظرًا إلى أنه يحوي ملامح جمالية كثيرة في تصاميمه الداخلية والخارجية، وقد صُنف ضمن الجولات الدينية السياحية لأجمل مساجد دولة الإمارات.
• وتتمتع تصاميمه الهندسية باحتوائها على تفصيلات تاريخية محاكية لفن العمارة الفاطمية بالعصور الوسطى، وتشير نواحيها إلى تقاليد الدين الإسلامي.
• وتعتبر الجولات السياحية الدينية إليها مما يتجزأ من مجهودات مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل حضاريًا، وذلك بهدف تعزيز الفهم الثقافي الإسلامي، وقد أنشئ ضمن ذلك مجموعة من المبادرات مثل عقول المفتوحة، أبواب المفتوحة.
• تم إطلاق تلك المبادرة بما يهدف إلى وضع المجتمعات الدينة في إطار موحد لتقوية العلاقات الرابطة بالمجتمع كله، ويحب الكثير من غير المسلمين المشاركة في الجولات الدينية السياحية لأجمل مساجد دولة الإمارات، والتعرف على المضامين التاريخية الفريدة.
• تتراوح مدة الرحلة إلى ساعة ونصف، وهي تشمل جلسة مخصصة لطرح التساؤلات المختلفة، والإجابة عليها في آخر الجولة، ولا يسمح بمشاركة الأطفال من الفئة العمرية الأقل من خمسة أعوام.
• جولة جامع جميرا بدبي تقام في الأيام التالية: السبت، والأحد، والثلاثاء، والخميس، ويبدأ وقتها من العاشرة صباحًا، وتكلفة الاشتراك بها عشرة دراهم إماراتية.

أمور ينبغي مراعاتها قبل الجولة السياحية الدينية لأجمل مساجد الإمارات

قبل البدء في الجولات الدينية السياحية لأجمل مساجد دولة الإمارات يتوجب التعرف على أهم الأمور الواجب مراعاتها خلال مراحل الجولة، والتأكيد على الخطة الموضوعة لها وتعليمات الدخول إلى المسجد، ومن خلال الآتي نتعرف على أهم إرشادات الجولة السياحية الدينية:

• حين الدخول إلى المسجد يتوجب أن يكون الزائر مرتديًا لملابس محتشمة؛ حيث تتميز بطولها وتغطيتها للساقين والذراعين، ولا تكون ضيقة، بالإضافة إلى تواجد غطاء مخصص للرأس، وهذا بالنسبة للنساء، بينما الرجال عليهم أيضًا ارتداء ما يُغطي الركبتين والكتفين.
• مع العلم أن غالبية المساجد الكبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة توفر الملابس المحتشمة من عباءة وحجاب حال الدخول إليها، والتي يمكن الحصول عليها بالمجان.
• لا يسمح بتناول المأكولات والمشروبات المختلفة في المسجد، كما يمنع التدخين بشكل تام؛ نظرًا إلى أنها من المرافق المقدسة التي تستوجب الالتزام بمعايير احترامها.
• من الممكن أن يحضر الزائر معه قبعة ونظارة شمسية تحميه من أشعة الشمس القوية؛ نظرًا إلى أن الجولات السياحية الدينية غالبًا ما تبدأ وتنتهي وقت النهار، وهو الوقت الذي تقوى به أشعة الشمس وسطوعها.
• يتوجب على الزائر أن يخلع حذائه قبل الدخول إلى المسجد، ويضعه في المكان المخصص المجاور للنطاق الخارجي من المسجد، لذا من الممكن أن يرتدي الزائر الجوارب المريحة التي تسمح له بسهولة الحركة بعد تركه للحذاء خارج القاعة المخصصة للصلاة.