تتجه سبل التعليم في الوقت الراهن لكافة الزوايا التي تسهل من العملية التعليمة وغرز الذكاء والابتكار بعقول الطلاب، وذلك للارتقاء امام العالم وقد جاء على راس تلك السبل التعليمة منهج المنتسوري، هل سمعت من قبل عن منهج المنتسوري؟ الذي يعرف بانه منهج تعليمي وضعت قواعده من قبل ماريا منتسوري ليطبق على الأطفال أصحاب القدرات المختلفة، وقد اتخذت ماريا منتسوري هذا النهج بالتعليم لأنها رات ان العلم لا ينتشر سوى بالسلام والإنسانية، حيث يطبق أسلوب منتسوري على الطفل منذ ولادته حتى عمر 18 عاما، واليك عبر موقع زووم الامارات كل ما ترغب بمعرفته عن منهج مونتيسوري التعليمي في الإمارات فيما يلي.
كل ما ترغب بمعرفته عن منهج مونتيسوري التعليمي في الإمارات
منهج منتسوري، هو طريقة تعليمة مبتكرة وضعتها الطبيبة الإيطالية ماريا منتسوري للتعامل مع الطفل حيث يعتمد هذا المنهج على شخصية الطفل وطريقة تعامله مع المواقف المتنوعة بأن يكون له حرية الاختيار للقيام ببعض الأشياء، في البادية اتبعت ماريا منهج منتسوري مع الأطفال ذوي الاعاقات العقلية والجسدية ونجحت نجاحا واضحا في التعامل بهذا النهج، واصبح الأطفال قادرين على التعامل مع الاخرين وفهم م يدور حولهم بصورة أوضح.
وهذا التفوق الزريع دفع ماريا لأجراء المزيد من البحوث العلمية حول دراسة نمو الطفل وتحديد طريقة التعليم الأنسب له.
وقالت ماريا” “بينما كان الناس في منتهى الإعجاب بنجاح تلاميذي ذوي الاحتياجات الخاصة، كنت في منتهى الدهشة لبقاء الأطفال الأسوياء في ذلك المستوى الضعيف من التعليم”.
وبناء على ذلك قامت بتأسيس منهج منتسوري التعليمي لتعليم الأطفال بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم ونموهم في كل مرحلة.
وفي الوقت الحالي أتبعت بعض المدارس وروضات الأطفال هذا المنهج في التعامل مع التلاميذ لمساعدتهم في تكوين شخصيتهم وتطوير مهارت التواصل لديهم.
وتختلف هذا الطريقة بشكل واضح عن طرق التدريس التقليدية، فيتم التعامل مع كل طفل بحسب قدرته العقلية وإعطاء مسافة له خاصه به للتعبير عن رايه ونفسه.
من دون فرض القيود عليه وتقيد حركته، حيث من الماكد ان منهج منتسوري يراعي الفروق الفريدة بين الأطفال.
المراحل العمرية في منهاج مونتيسوري التعليمي
انقسم منهج منتسوري لأربع مراحل تعليمية، وتشمل:
المرحلة الأولى:
من الولادة إلى عمر 6 سنوات.
المرحلة الثانية:
من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة.
المرحلة الثالثة:
من عمر 12 سنة إلى 18 سنة.
المرحلة الرابعة:
من عمر 18 سنة إلى 24 سنة.
الامارات وتطبيق منهج المنتسوري
تسعى المؤسسات المجتمعية بالأمارات العربية المتحدة بنشر طرق التعليم الصحيحة للطفل من خلال حملات التوعية التي تطلقها تلك المؤسسات.
وقد اصبح منتهج منتسوري من اشهر طرق التعليم التي تعزز وتساعد من تنشئة طفل جيد “بطريقة منتسوري” حيث تعتمد هذه الطريقة على شخص الطفل بنفسه، وعلى مدى قدراته العقلية والجسدية.
ومن ثم قامت معظم الحضانات والمدارس بالأمارات باتباع هذا المنهج في تدريس الأطفال، كما تحرص على قدرة المعلم على تطبيق منهج المنتسوري معهم بطريقة صحيحة.
فلسفة ومبادى منهج منتسوري
سهل منهج منتسوري للاطفال إمكانية التعلم واللعب بشكل منفرد او بمجموعات ثنائية او مجموعات صغيرة او كبيرة، ويكون التعليم اما بداخل الصفوف او بخارجها، كما يمكن اللعب على الطاولة او على الأرض، مع الحرض على مدى التناسب بين حجم الأثاث والمواد المستخدمة مع حجم الأطفال وفي الاغلب تكون المواد المستخدمة بالتعلم عبارة عن أشكال ملونة او مواد طبيعية او صور جدارية ممتعة تشعر الطفل بمزيج من التجاري الذهنية وكذلك الحسية، وبني تعليم المنتسوري على عدة مبادئ رئيسية حيث يكون الطفل هو محور العملية التعليمية، وهذه المبادئ هي:
معلم مونتيسوري المدرب: من الضروري ان يملك معلم الصف معرفة وافية و مختصة بنمو الطفل والغرض من استخدام كل نشاط في بيئة التعلم.
التعليم العملي: يعتبر التعليم العملي من أساسيات المنهاج التعليمي، حيث يعمل على تفعيل استخدام الجسد والعقل والحواس ليتحول التعلم إلى نشاط فعال ومجدي.
حرية الاختيار: من خلال إتاحة الحرية للطفل فيما يناسب الحدود الواضحة والثابتة والمنطقية، وذلك لتعزيز نموه بطريقة إيجابية وجعله مدركا لتبعات اختياراته، ومن ثم تنمية الانضباط الذاتي لديه داخل بيئة الصف والبيئة الخارجية مستقبلاً.
الاكتشاف: يبرز هنا الفرق بين منهج مونتيسوري وغيره من المناهج، حيث يتيح للأطفال فرصة اكتشاف الإجابات بأنفسهم، ويعزز ويقوي لديهم مهارات حل المشكلات ذاتياً.
الاستقلالية: أساس منهج منتسوري مساعدة الطفل على اكتساب قدر عال من الاستقلالية وتنفيذ المهام بنفسه.
الاحترام: يعزز منتسوري احترام قدرات الطفل التي تدفعه لخوض تجارب متنوعة، حيث تتم معاملته كشخص مستقل، وتحفيزه على احترام الأشخاص والأشياء المحيطة به مما يدعم روابطه الاجتماعية.
الخيال: تعزيز الخيال والإبداع لدى الأطفال من خلال الأنشطة ذات النهايات المفتوحة، والتي تعمل على تحفزهم على استكشاف أفكار وعلاقات جديدة، بجانب تهيئتهم للابتكار والتعبير عن الذات.
تجهيز البيئة: من الضروري ان تلائم البيئة مراحل نمو الطفل جسدياً وعقلياً واجتماعياً وعاطفياً وتلبي احتياجاته في كل مرحلة تعليمية.