يُعتبر التلوث البيئي من الظاهرة الناتجة عن نمط الحياة السلبي للإنسان، وقد منّ الله -عز وجلّ- علينا بالعقل والتفكير لنتعرف على كافة الأمور التي تُلحق بنا ضررًا ونبحث حول حلولها وطرق علاجها، فالحفاظ على صحتنا مسؤولية علينا، وهي من الأمور المرتبطة بالنظام البيئي، فحينما نُحافظ عليه بالوجه الأمثل نكون قد استوفينا واجباتنا ومهامنا، لذا من خلال زووم الإمارات نعرض نبذة عن ظاهرة التلوث البيئي كما يلي:
قد يظن البعض أن التلوث يكون مرئيًا وظاهرًا في الشوارع ومختلف الأماكن على اليابسة وحسب، لكن واقع الأمر هو تواجد أنواع كثيرة للتلوث البيئي في أشكال عديدة، والتي تؤثر بصورة سلبية أكثر على الإنسان والكائنات الحية بصورة عامّة، فمن الملوثات ما لا يكون ظاهرًا أمامنا، لذا وجب علينا إدراك أنواع التلوّث المختلفة للتمكّن من علاجها والحد منها، وتتمثل تلك الأنواع فيما يلي:
تتعدد الأسباب والمصادر المؤدية إلى تلّوث النظام البيئي واختلاله، ومنها العوامل الموجودة بشكل طبيعي أو العوامل الناتجة عن سلوكيات البشرية من صناعة وكيماويات وغير ذلك، وفيما يلي نعرض أهم مسببات ومصادر التلوث البيئي:
كل ظاهرة في الحياة لا بد لها من حلّ، ومن الواجب أن يبدأ كل فرد بنفسه فور التعرف على الطرق العلاجية لظاهرة التلوث البيئي، فهي مشكلة جماعية تؤثر بالسلب على جميع الكائنات الحية في الكرة الأرضية، وفيما يلي أبرز الحلول لظاهرة تلوّث البيئة:
تتنوع أضرار التلوث البيئي وآثاره السلبية المنعكسة على الكائنات الحية وصحة الإنسان، وفي إطار عرضنا لنبذة عن ظاهرة التلوث البيئي نتعرف على المخاطر المترتبة على انتشار التلوّث في البيئة المحيطة بنا، وهي كالآتي: