تبلغ قيمة جائزة الشيخ زايد للكتاب الإجمالية لجميع الفروع الخاصة بها نحو 7 ملايين درهم إماراتي.
يتم منح الفائز في كل فرع من الفروع مبلغ يقدر بنحو 750 ألف درهم إماراتي.
يُمنح الفائز في فرع شخصية العام الثقافية مبلغ يقدر بنحو مليون درهم إماراتي.
يتم منح جميع الفائزين في مسابقة الشيخ زايد للكتاب بالفروع التسع من الجائزة ميدالية ذهبية تحمل الشعار المعتمد للجائزة.
يحصل جميع الفائزين بالفروع التسع من المسابقة على شهادة تقدير.
جائزة الشيخ زايد للكتاب
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتبر واحدة من أنواع المسابقات التشجيعية، والتي تعمل على تحفيز الأشخاص في مجتمعنا العربي على القراءة والإبداع، وتعد أكثر الجوائز الأدبية ذات القيمة العالية في الوطن العربي بل والعالم.
تأسست جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2007 ميلاديا.
تقام فاعليات المسابقة بشكل سنوي وبصفة دورية على أراضي دولة الإمارات المتحدة، وقد تم تأسيس هذه الجائزة تكريما للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه.
ويتم منح الجائزة للكتاب من العرب والمفكرين الذين ساهموا بكتاباتهم أو أعمالهم المترجمة في إثراء الحركة الفكرية والاجتماعية والحياة الأدبية والثقافية بشكل موضوعي وأكاديمي.
وقد أنشأت هذه الجائزة باللغة الألمانية والصينية والإنجليزية، والتي تناقش مواضيع تخص الحضارة والثقافة العربية سواء كانت الأعمال من قسم الرواية أو القصة القصيرة أو الشعر.
هذا بالإضافة إلى إنشاء العديد من الفئات المتنوعة ودمجها مع فروع الجائزة، فقد تم الإعلان عن اعتماد 5 لغات دائمة وهم الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية.
فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب
بلغت قيمة جائزة الشيخ زايد نحو 7 ملايين درهم إماراتي وهو ما يعادل حوالي 1.9 دولار ويتم توزيع الجوائز على فروع المسابقة التسع بالتساوي، بالإضافة إلى شهادات التقدير والميداليات الذهبية، وتقسم الفروع على النحو التالي:
جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الترجمة 750 ألف درهم إماراتي.
جائزة الشيخ زايد للآداب 750 ألف درهم إماراتي.
جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع تطوير الدولة والبناء وقدرها 750 ألف درهم إماراتي.
جائزة الشيخ زايد في فرع الثقافة العربية تقدر بنحو 750 ألف درهم.
جائزة الشيخ زايد في أدب الأطفال والنشأ بقيمة تبلغ 750 ألف درهم.
جائزة الشيخ زايد في الفن والدراسات النقدية وقيمتها 750 ألف درهم إماراتي.
جائزة الشيخ زايد للكتاب للمؤلف الشاب بقيمة مالية 750 ألف درهم إماراتي.
جائزة الشيخ زايد للكتاب الشخصية الثقافية للعام وقيمتها نحو 1 مليون درهم إماراتي.
جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية 750 ألف درهم إماراتي.
آلية وشروط الترشح لجائزة زايد
وضعت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في دولة الإمارات العربية المتحدة عدة شروط وضوابط على أساسها يتمكن الكتاب العرب من المشاركة في المسابقة والمساهمة بأعمالهم الأدبية، ومن هذه الشروط ما يلي:
أن يكون المتقدم للترشيح في الجائزة ساهم في تنمية الإبداع والفكر في الثقافة العربية، سواء كان المتقدم ناشر أو مفكر أو مبدع، وأن تكون الأعمال المقدمة قد حققت درجة من الابتكار والأصالة.
أن تمثل الأعمال إضافة ثقافية حقيقية للمعرفة الإنسانية.
التقدم للترشيح بعمل واحد في أحد الفروع من الجائزة.
ألا يكون قد ترشح لجائزة أخرى في نفس العام سواء عن أعماله أو بالنيابة عن آخرين.
يشترط أن تكون الكتب التي تمت ترجمتها إلى العربية أصلية من اللغات الأجنبية، أو من اللغة العربية إلى لغات أخرى.
أن يكون النتاج الإبداعي أو الفكري المترشح للجائزة تم نشره على هيئة كتاب ورقي.
ألا تتجاوز المدة على نشر الكتاب أكثر من عامين.
إذا تواجد في الفئات المشاركة للترشح مؤلف أو رسام لابد وأن يتضمن وجود استمارة للترشح مع إرفاق جميع بياناته.
امتلاك العمل المتقدم للترشح على ترقيم دولي للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.
لا يتم منح جائزة الشيخ زايد للكتاب لأي عمل كان حليفه الفوز من قبل في أي جائزة كبرى، سواء كانت عربية أو أجنبية.
يمكن أن يُعاد الترشح مرة أخرى بنفس العمل مع ملاحظة استيفاء العمل الشرط الخاص بالمدة الزمنية، ويتم التقدم بنسخ جديدة منه.
المطلوب تقديمه للترشح لجائزة الشيخ زايد
تم وضع عدة ضوابط من قبل هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، والتي تتيح التقدم بالأوراق الثبوتية والقيام بالإجراءات الآتية:
يقوم المتقدم بإرفاق 5 نسخ أصلية من الأعمال المترجمة بالإضافة إلى 5 نسخ من الأعمال المترجم عنها.
يرفق معه إذن أو عقد يسمح له بالترجمة من أصحاب حقوق الملكية الفكرية للعمل.
يحق للجنة القائمة على الجائزة حجب الجائزة في أي من فروعها، وذلك دون إبداء سبب الحجب كما يحق لها سحب الجائزة بعد منحها إذا رأت اللجنة ذلك أو أن تتخذ ما ترى أنه يناسب الوضع.
يتم إيداع النسخ المقدمة للترشح في دار الكتب بأبو ظبي، ولا يحق للمترشح المطالبة بهذه النسخ مرة أخرى.
أهداف جائزة زايد للكتاب
لا يخلو أي نشاط يُقام في هذه الحياة من هدف سامي يدفع الأفراد في المجتمع نحو الأمام لتنافس بداخلهم الروح الإبداعية، وفيما يلي نستعرض معكم أهداف جائزة زايد:
العمل على تشجيع جميع المفكرين والمبدعين في التقدم في شتى مجالات الفنون والمعرفة والثقافة الإنسانية.
الحرص على تكريم الشخصيات المتميزة بالعطاء الإبداعي، والتي لها تأثير قوي في حركة الثقافة.
العمل على الفخر بالمفكرين والمبدعين من الشباب ودفع أي شخص موهوب نحو الإبداع والعطاء الفكري.
تساعد الجائزة على تشجيع وتحفيز النشر العربي، بل وحث الناشر على إنتاج الأعمال التي تساهم في إثراء العقل العربي والارتقاء بالثقافة بما يتواكب مع القضايا العصرية المنتشرة حديثا على الساحة.
كما تساهم جائزة زايد في الارتقاء بالإنتاجيات الإبداعية في المجالات التقنية؛ مما يساهم في تطوير الثقافة على مستوى الوطن العربي.
تنشيط المترجمين لاستمرار حركة الترجمة من خلال دعم الأعمال التي تتميز وتساهم في رفع مستويات العلم الثقافية في الوطن.
أن يكون هناك اهتمام خاص بمجال أدب الطفل العربي، وذلك من خلال دفع الكتاب المختصين بهذا المجال لأن يطرقوا باب الأعمال التي تعزز عقلية الطفل، وتساهم في تنمية وعي الطفل العربي.
التنافس المشروع الذي يساعد على حض المبدع والمفكر في خلق فرص إبداعية من خلال مؤلف متميز.
تم الإعلان عن موعد بدء الترشح إلى جائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة 17 بداية من شهر يوليو من العام الماضي وحتى بداية شهر أكتوبر من العام الجاري في فروعها الـتسع لأكثر من 3.000 شخص حول العالم من 55 دولة.
ويأتي هذا الإعلان عقب انتهاء الدورة 16 من الجائزة بعد حفل التكريم الافتراضي التي تم في تاريخ جائزة الشيخ زايد.
وقد لاقى هذا الاحتفال اهتماماً كبيراً من الساحات الإعلامية، بل وحظي بمتابعة جماهيرية عريقة بعد البث المباشر الذي أُذيع عبر مواقع التواصل والقنوات التليفزيونية.
وقد شارك في الدورة السابقة أكثر من 3.000 مشترك من عدد 55 دولة منهم 20 دولة عربية و35 دولة أجنبية؛ وبذلك تكون ارتفعت المشاركات بنسبة 28% من الدورة 15.
ويمكن للمترشح التقدم للجائزة بشكل إلكتروني قبل حلول شهر أكتوبر من هذا العام عبر هذا الرابط