الإمارات الأولى عالمياً في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات

زووم الامارات
الإمارات الأولى عالمياً في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات

الإمارات العربية المتحدة تسعى جاهدة لتعزيز التعايش السلمي والتسامح بين الجنسيات المختلفة التي تعيش فيها، وقد حققت الإمارات نجاحًا كبيرًا في هذا الصدد، مما جعلها واحدة من الوجهات العالمية الرائدة في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات، وتتبنى الإمارات سياسة تسامح ومساواة تجاه جميع المجتمعات المقيمة فيها، بغض النظر عن انتمائهم الديني أو الثقافي أو الجنسي وهى تكافح الإمارات العنصرية والتمييز بكل أشكاله، وتعمل على توفير فرص متساوية للجميع وللتعرف على إجراءات هذا التعايش تابع القراءة عبر زووم الامارات.

الإمارات الأولى عالمياً في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات

  • تشتهر الإمارات العربية المتحدة بتعدد ثقافاتها وتنوع جنسيات سكانها، وتسعى الإمارات إلى تعزيز التعايش السلمي بين الجميع، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفياتهم الثقافية.
  • في دولة الإمارات، تتجسد مظاهر التعايش السلمي والتسامح الإنساني بشكل متنوع، ولقد تأسست الدولة على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد وضع سموه نصب عينيه رعاية واهتمام المواطنين والمقيمين في الدولة، وكان له دور الأب الحنون لجميع الذين اختاروا العيش في الإمارات العربية المتحدة.
  • توسعت مبادرات العطاء في فترة حكم الشيخ زايد لتشمل الجميع، سواءً كانوا مواطنين أو مقيمين، وكان التعليم آنذاك متاحًا مجانًا لجميع سكان الدولة، واستمرت القيادة الرشيدة في اتباع نهج الشيخ زايد، رحمه الله، في تعزيز التعايش السلمي في دولة الإمارات، ووصلت الدولة إلى المكانة التي وصلت إليها اليوم.
  • تتبنى دولة الإمارات سياسة التسامح والاحترام المتبادل بين الجميع، وتعمل الحكومة على توفير بيئة آمنة ومستقرة للمقيمين والزوار من جميع الجنسيات.
  • توجد تشريعات تحمي حقوق الأفراد وتعزز المساواة وعدم التمييز بناءً على الجنسية، مما يساهم في تحقيق التعايش السلمي.
  • تعتبر الإمارات منصة للتنوع الثقافي، حيث يعيش فيها أشخاص من مختلف الجنسيات والثقافات، كما تتيح هذه البيئة الثقافية المتنوعة للأفراد التعلم من بعضهم البعض وتبادل الخبرات والمعرفة.
  • تولي الحكومة الإماراتية اهتمامًا كبيرًا بالتعليم، وتقدم فرصًا للتعلم والتطوير للجميع بغض النظر عن جنسيتهم، ويتم تشجيع التفاعل والتعاون بين الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية.
  • تقام فعاليات ثقافية متنوعة مثل المعارض والمهرجانات والفعاليات الرياضية التي تجمع الأشخاص من مختلف الجنسيات وتعزز التواصل والتفاهم المتبادل.

لماذا تعد دولة الإمارات نموذج في التعايش السلمي بين أفراد المجتمع

تعد دولة الإمارات نموذجًا في التعايش السلمي بين أفراد المجتمع لعدة أسباب:

البيئة الخصبة

  • يُعزى سبب التعايش السلمي المجتمعي في الإمارات إلى النظرة الإيجابية والمتفائلة التي يتمتع بها أفراد المجتمع الإماراتي تجاه الحياة وتنبع هذه النظرة الإيجابية من البيئة المثالية التي توفرها الدولة للمواطنين والمقيمين فعلى سبيل المثال، وتعد دولة الإمارات من الدول التي تعمل بجهد لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالإقامة والعمل والاستثمار وبفضل التطور المستمر، استطاعت كافة المؤسسات والقطاعات الحكومية تطبيق أعلى معايير الجودة وتقديم خدمات رفيعة المستوى في مجالات متنوعة مثل التعليم والصحة والبنية التحتية والأمن، وهذا يسهم في تعزيز الثقة والاستقرار والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، حيث يشعرون بالراحة والأمان والتقدير في بيئتهم الحياتية.

وعى أفراد المجتمع

  • تعد دولة الإمارات عاصمة عالمية حيث تلتقي حضارات العالم بأكمله، مما يؤدي إلى وجود تنوع ثقافي غني يتميز بتعدد العادات والتقاليد المختلفة وقد ساعد قانون التعايش السلمي في الإمارات، الذي يجمع بين أسمى مفردات الحب والسلام والتسامح، في خلق شعب مترابط ومتعاون على الرغم من اختلافاتهم الدينية والعرقية ونتيجة لذلك، زاد وعي أفراد المجتمع حول قبول واحترام الآخرين.
  • قانون التعايش السلمي يعزز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الأفراد، ويعمل على تعزيز التعاون والتفاهم بين المجتمعات المختلفة، ويتم تشجيع التواصل والتفاعل الإيجابي بين الأشخاص من خلال الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تعقدها الدولة وبفضل هذا القانون، تنمو روح التعاون والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، ويتم تعزيز الوحدة والتناغم بين الثقافات المختلفة.

القيادة الحكيمة

  • دولة الإمارات تتمتع بقيادة حكيمة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التعايش السلمي في المجتمع، وتشجع القيادة الحكومية في الإمارات على التعايش الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أفراد المجتمع وتنظم العديد من الفعاليات والاحتفالات الوطنية التي تجمع الناس وتعزز الانتماء الوطني المشترك.
  • تشجع القيادة الحكومية على الحوار والتفاهم بين مختلف المجموعات والثقافات الموجودة في الإمارات وتنظم الحكومة العديد من الفعاليات والمنتديات التي تعمل على تعزيز التواصل والتفاهم بين الأفراد.
  • تشجع القيادة على التسامح الديني وتعزيز الحوار بين الأديان المختلفة، وتوفر الإمارات الحماية القانونية لممارسة الأديان المختلفة وتعمل على تعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين الأديان.
  • تضع القيادة الحكومية قوانين وتشريعات تعزز المساواة وتعايش السلام في المجتمع وتحظر القوانين التمييز وتحمي حقوق الأقليات وتعمل على محاربة التعصب والتمييز في جميع المجالات.

الانفتاح الثقافي

  • في الدول الغربية، يُلاحظ في بعض الأحيان وجود انغلاق طوائفي حيث تكون كل منطقة مخصصة لعرق أو جنسية معينة، حيث تجتمع في بعض الأحيان المجتمعات الآسيوية أو العربية أو الأفريقية فقط ومع ذلك، لا ينطبق هذا النمط على دولة الإمارات ففي الإمارات، وتعتبر جميع المناطق متاحة لعيش الأفراد من جميع الجنسيات، وتتميز بتنوعها الثقافي الذي يعطي للمباني لمسة حيوية.
  • ويفتخر النظام التعليمي في الإمارات بأنه يستضيف طلابًا من مختلف الجنسيات، حيث يتم ترحيب الأهالي بتسجيل أبنائهم في هذه المدارس وذلك لتعزيز التعرف على الثقافات الأخرى وبهذه الطريقة، ويساعد النظام التعليمي في تعزيز التفاهم الثقافي والتعايش السلمي بين الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية.
  • وهذا النهج يعكس التزام الإمارات بتعزيز التعايش السلمي والتنوع الثقافي بين الأفراد، ويعتبر جزءًا من رؤيتها في بناء مجتمع متسامح ومتحضر يتسم بالتعاون والتفاهم بين جميع الثقافات.

قوانين الدولة

  • تتجلى رؤية القيادة السياسية لدولة الإمارات في التعايش السلمي والتسامح الإنساني من خلال القوانين التي تعكس التزامها بتعزيز الاحترام والسلام بين الأفراد، وضمان حقوق الجميع في العيش في بيئة آمنة وخالية من أي تجاوزات أو انتهاكات وتلتزم قوانين الإمارات بإلزام المجتمع بالاحترام للتنوع الديني، وتمنح كل طائفة الحرية في ممارسة طقوسها الدينية في أماكن العبادة داخل الدولة وتحرص القوانين أيضًا على منع التدخل في الشؤون الدينية والعرقية، وتعامل بحزم مع أي مخالفة لهذه المبادئ.
  • بفضل هذه القوانين، ويتم تعزيز التعايش السلمي والتسامح بين الأفراد في المجتمع الإماراتي، حيث يسعون للحفاظ على السلم الاجتماعي وتعزيز التكامل الاجتماعي بين المجتمعات المختلفة فإن هذه القوانين تعكس الجهود المستمرة للدولة في بناء مجتمع متسامح يحترم التنوع ويعترف بحقوق الجميع، وتؤكد هذه السياسة على أهمية عدم التساهل مع أي شخص يخالف مبادئ الاحترام للتنوع الديني والعرقي، وتركز على ضرورة الحفاظ على السلم والتسامح في الدولة.

الشعب الإماراتي

  • يتسم الشعب الإماراتي بالأخلاق الطيبة والتي تشمل صفات التسامح والكرم، وهذه الصفات تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تدعم التعايش السلمي والتسامح الإنساني في دولة الإمارات وكما يقول المثل القديم “من عاشر قوماً 40 يوماً صار منهم”، يمكننا القول إن هذا الشعب النقي يؤثر بشكل إيجابي على صفات وقيم المجتمع الإماراتي.
  • الشعب الإماراتي يتمتع بروح المساعدة والتعاون، ويعبر عن التسامح والكرم في تعامله مع الآخرين، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية ويعتبر هؤلاء الأشخاص رمزًا للتسامح الإنساني وقيم التعايش السلمي، ويساهمون في تعزيز الروح الإيجابية والتفاهم المتبادل في المجتمع الإماراتي.
  • بفضل هذه القيم والصفات، يتمتع الشعب الإماراتي بتأثير إيجابي على المجتمع بأكمله حيث يساهمون في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة، ويعززون التعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.

اخترنا لك