دولة الإمارات هي أحد أهم الدول التي تشكل اتحاداً على مستوى شبه الجزيرة العربية حيث أن هذا الاتحاد الذي تم تأليفه كان من أهم الخطوات التي ساهمت في رفع مستواها بين الدول الأخرى ووضعها على طريق الصدارة.
تتميز الدول بحدودها التي تتمثل بوجود قارة آسيا في الجانب الغربي لشبه الجزيرة العربية في الشرق، كما أنها من الجنوب تطل على شاطئ الخليج العربي.
بالإضافة أن لها حدوداً بحرية، والتي تشترك فيها مع المملكة السعودية من الغرب لها، كما أنها من ناحية الشمال الغربي سوف نجد دولة قطر.
كذلك الشرق يوجد به سلطنة عمان، حيث إن الإمارات المتحدة قبل عام ١٩٧١ كانت تعرف باسمها القديم وهو الإمارات المتصالحة.
يقوم النظام السياسي في الدولة بناء على ما ينص عليه الدستور الذي تم اعتماده في العام الخاص بالاتحاد وهو ١٩٧١.
كما أن دولة الإمارات العربية كما سبق لها وأطلقت اسم لها كذلك وقع اختيارها لشكل خاص بها للعلم حيث أن لكل لون به دلالة ومفهوم.
علم الإمارات ومن الذي اختاره للدولة
القصة للعلم تأتي من يوم أن قامت الدولة بأخذ كامل حقوقها بعد أن انسحبت جميع القوات الغائرة منها هنا حق لها أن تشعر بالحرية، وتختار كل ما يخصها وفق ما يناسبها حيث اختارت ألوان لعلمها، ورفعته عاليا في سماء الإمارات.
قامت الدولة باعتماد العلم الخاص بها في شهر ديسمبر من عام ١٩٧١ ميلادي، والذي تم اعتماده على يد سمو الشيخ الموقر زايد بن سلطان آل نهيان.
حيث أمسك بالعلم بين يديه ورفعه عاليا ليعلن بنفسه للعالم أجمع عن اختيار علم الدولة الرسمي.
حيث كانت هذه خطوة هامة وذات استقرار للدولة، وتغير مسار لها في نظر شعبها وجميع الدول الأخرى.
كما أن العلم كانت له مواصفات ومقاييس يتم من خلالها الاستقرار على اختيار العلم لدولة الإمارات المتحدة.
حيث قام سمو الشيخ بإطلاق مسابقة يقوم من خلالها الاشتراك للعديد من الموهوبين في مجال الرسم، والأحرف في ابتكار هذا النوع من الفن.
وهنا تقدم الكثير للمشاركة، وسعوا لتقديم أفضل ما لديهم حيث وقع الاختيار على ما تم تصميمه من قبل المصمم ابن دولة الإمارات عبدالله محمد المعنية.
بالإضافة أن عبدالله بعد هذا الحين تم اختياره في أحد المناصب الهامة بالدولة حيث شغل منصب هام جدا، وأصبح وزير مفوض بداخل وزارة الخارجية بدولة الإمارات.
والجدير بالذكر أن وقوع الاختيار تم من خلال التصفيات بين أفضل ٦ تصاميم فائزة في المسابقة التي أطلقها الشيخ.
حيث ضمت هذه المسابقة المئات من المشاركين بها، حتى ينال أحدهم شرف اختيار تصميمه.
حيث أن الحظ بجانب الإبداع في الفن كانوا من نصيب المصمم عبدالله محمد المعنية، والذي حصل في هذا الحين على جائزة مقدمة من الدولة قدرها ٤٫٠٠٠ درهم تقديرا من الإمارات.
المعاني التي يرمز لون علم الإمارات
كان الهدف من المسابقة التي ضمت ما يقارب من ١٠٣٠ تصميم لمشتركين متخصصين هو الوصول إلى معنى خاص بالدولة، حيث قام الديوان بالإشراف عليها ووضع معايير ليتم الاختيار للشكل النهائي بألوان لها مغزى ومعنى.
كانت الرؤية الخاصة لدى الحكومة هو اختيار علم يكون رمزه الأول هو الوحدة بين الإمارات، وكذلك روح التكاتف والمصابرة التي ضمت الإمارات بالكامل.
حيث أن كل لون بداخل العلم لا بد له من معنى يجعل روح الاتحاد ترفعه عاليا بين باقي الدول.
كما أن العلم كان لا بد له أن يحمل رسالة تضم جميع السنوات التي مرت بالدولة أثناء التأسيس.
وكانت دائرة الإعلام، والتي تتبع إمارة أبو ظبي مع الديوان الأميري هم المتابعون لهذه المسابقة.
كما سبق الذكر أن سمو الشيخ هو من قام بإعلان العلم ليخبر العالم عن الكيان المستقل بنفسه وصاحب السيادة العربية.
حيث إن العلم تميز بأن شكله يكون مستطيلاً، ويقسم إلى ٤ أقسام على شكل مستطيل.
ويكون شكل هذا المستطيل أفقياً وكذلك متساوي في المساحات وذات توازن بها.
بالإضافة إلى الشكل والتقسيم للعلم، والذي يوحي بالوحدة تم إضافة ألوان خاصة به لكل لون منهم دلالة خاصة.
اللون الأبيض من ضمن ألوان العلم ومعه اللون الأحمر؛ وكذلك اللون الأسود وأيضا اللون الأخضر.
حيث أن الأبيض كان الهدف من وجوده بالعلم هو أن يرمز إلى السلام وأيضا العطاء الذي ليس له حدود، وكذلك الخير الذي سوف يعم على البلاد.
كما أنه يدل أيضا على الصدق والمحبة بين أفراد الاتحاد؛ وكذلك يدل على النظافة.
أما بالنسبة للون الأحمر، فإن هدفه أن يرمز إلى الشجاعة التي تملأ كيان الدولة، وكذلك الجرأة والتأثير الفعال بجانب الصلابة كما أنه يدل ويرمز للفرقة الحمراء.
بالإضافة أن اللون الأخضر دل على النماء والخير الموجود بالدولة ومعها التفاؤل بأن الغد سوف يكون مشرقاً والأمل وكذلك الازدهار.
كما يرمز اللون الأسود الموجود بداخل العلم على الشجاعة التي يتصف بها أبناء الدولة، وكذلك القدرة على هزيمة الأعداء والمواجهة وأيضا العقل والقوة التي توجد بداخله لمواصلة النجاح.
حيث أن هناك شعراء قاموا بإلقاء أبيات في حب الوطن الإماراتي، وكذلك في الوحدة الكامنة بداخل ألوان العلم الدال على وحدة الإمارات العربية المتحدة حيث قال.
بيض صنائعنا خضر مرابعنا، سود وقائعنا حمر مواضعنا، حيث عبر الشعراء على القوة والخير والنقاء وكذلك هزيمة الأعداء وذلك من خلال التعمق في دلالات الألوان للعلم.
يتكون العلم في وصفه من ألوان وكذلك مجموعة من القواسم التي تحمل لوناً يميزها بداخل العلم التابع لدولة الإمارات كذلك، فإن لها رمزاً يعبر عنها وعن قوتها وذاتها بين الدول حيث أنها من خلال الألوان والرموز تعلن عن هويتها.
رمز الدولة هو بمثابة حجر يوضع لكي يبني عليه أساس متين لوطن يحمل بين شوارعه الأمان للمواطنين.
حيث أن هذا الحجر يكون هو لبنة النشاط الذي يقوم على أساسه الاقتصاد، كما أنه يرفع من البلاد عاليا، وهذا الاقتصاد هو مستوى اجتماعي.
وكان هذا من خلال النشاط السياحي للدولة والذي جعلها مستقرة وذات أمن وتربعت على عرش الدول.
كما أن لدولة الإمارات رمزها الخص بها وهو ما يحمل بداخله سمات تخص هوية الدولة.
حيث تتجلى من خلالها هدفها ورسالتها للمواطنين مع الوحدة الموجودة بداخل الدولة.
بالإضافة أن الرموز التي وضعتها الدولة، وتم اختيارها بعناية شديدة، والتي تتمثل في العلم الخاص بها وكذلك النشيد الوطني لدولة الإمارات.
حيث أن شعار الدولة التي تم اختياره والإعلان عنه أيضا بشكل رسمي.
لن نجد الكثير من يعرف الرمز للدولة وتحديدا من يوجد خارجها، فكان لا بد أن نسلط الضوء عليه، حتى يكون محط أنظار الجميع.
تم اختيار الصقر أن يكون من ضمن رموز الدولة حيث أن مدلوله هام جدا بالنسبة لها؛ لأنه في معناه يرمز إلى التراث الذي تتمتع به الإمارات؛ وكذلك الأصالة الخاصة بالشعب.
بجانب حب الدولة للصقور؛ وكذلك الثقافة الخاصة بالشعب الإماراتي التي تم من خلالها اعتماد الألوان الخاصة بالعلم التي تعددت، وتم تفسير مدلول كل لون وهدفه؛ وكذلك الرمز الذي يوحي بأصالة وثقافة الشعب.
