تاريخ صناعة السفن في الإمارات ولمحة عن أشهر أنواعها ، تعرف دولة الإمارات العربية المتحدة بحضارتها وتراثها القديم، كما أنها الآن من أكثر الدول المتطورة من جميع النواحي، وذلك بفضل تاريخها العظيم والذي له فضل كبير لما هي عليه الآن، ولكن تعد صناعة السفن لها مكانة عظيمة في ذلك التاريخ العريق، حيث إنها من التراث الأصيل الخاص بالشعراء وله مكانة كبيرة لدى عقول المواطنين، حيث إنه كان وسيلة أساسية منذ القدم للذهاب إلى الدول القريبة من الإمارات، وفيما يلي عبر موقع زووم الإمارات سنذكر لكم تاريخ صناعة السفن في الإمارات ولمحة عن أشهر أنواعها فتابعوا معنا ما يلي.
إليكم الآن القصة منذ بدايتها وكافة التفاصيل التي تتعلق بمنفذ تاريخ صناعة السفن في دولة الإمارات، وما هي أهمية السفن، وكيف تمت صناعتها وما هي مكوناتها.
لقد شكلت صناعة السفن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تطور ضخم وهائل من الناحية الاقتصادية، فعند التحدث عن صناعة السفن في الماضي يجب عليكم العلم بمدى أهميتها التي وإلى الآن هي مستمرة، حيث إن تلك المهنة المميزة كانت حرفة عظيمة عملت على تقوية الروابط الاجتماعية بين العديد من الدول القريبة.
لم تكن عملية صناعة السفن في دولة الإمارات مهنة وحرفة سهلة، بل كانت تحتاج إلى العديد من الأدوات الضرورية حتى تكمل وتكتمل عملية صناعة السفن بشكل قوي وصحيح ومن أبرز هذه الأدوات ما يلي:
كانت تستخدم هذه القطعة التي تشبه الفأس المصنوع من الحديد وله نهاية فولاذية في مساواة الخشب من الأعلى.
أما عن هذه الأداة فهي أسطوانية ولها رأس مصنوع من الحديد وطرفه يشبه المسمار الكبير وكان يتم استعماله في عمل ثقوب في ألواح الخشب حتى يتم تجميعها بواسطة المسامير وهذا حتى لا يتم تشقق الخشب وقت وضع المسامير.
يتم استعمال هذا الميزان حتى نضمن بأن أرضية السفينة مستوية.
أما عن هذه الأداة فهي مكونة من عدة خيوطا مصنوعة من القطن يتم وضعها بداخل الفراغ الذي يكون متواجدا ما بين الألواح الخشبية وهذا من خلال لصقها بمادة لاصقة قوية.
ذلك الزيت هو مادة رئيسية يتم استعماله في تلوين السفينة حتى يتم الحفاظ عليها من حرارة الشمس كما أنه يزيد من عمرها، وعليكم العلم أيضا بأن ذلك الزيت يتم استخراجه من خلال سمك القرش.
تعد هذه الأداة عبارة عن مكون الجير والدهن وتم تصنيعه من أجل تلوين القاعدة السفلية حتى تواجه السفينة الملح الخاص بالبحر ولا يحدث لها أي تلف.
أما عن هذه المادة فهي تمنع حدوث تسريب للمياه وتمكنه من الدخول للسفينة ويتم طلاء السفينة بها.
كان يتم استخدام الحبال والقماش حتى يتم عمل شراع للسفينة.
لم تقتصر صناعة السفن في دولة الإمارات العربية المتحدة على نوع واحد من الخشب فقط، بل كان يوجد أنواع عديدة يتم استخدامها، ويتم تحديد كل منهما على حسب المهمة الخاصة بالسفينة سواء كانت مخصصة لصيد الأسماك أو للتنقل والسفر وهذه الأنواع هي ما يلي:
أما بالنسبة لأسماء السفن في العصور القديمة لدولة الإمارات فكان يتم تسميتها على حسب نوع السفينة ومهمتها التي صنعت من أجلها فتابعوا معنا حتى تعلموا أسماءهم ومعلومات عن كل نوع منهم:
هذه السفينة من أكثر السفن شهرة في العصر القديم وتتميز بأنها ضخمة جدا ويمكن أن تتحمل لأكثر من 400 طن وكان يتم استخدامها من أجل التنقل من بين مواني الخليج العربي ودول الهند والباكستان.
تعد هذه السفينة من السفن الخليجية التي تميت صناعتها بحجم متوسط وتحتوي على شراعين وهذا ما كان يميزها كما أنها تتسع لما يقارب من 80 بحرا وتم استعمال تلك السفينة من أجل رحلات البحث عن اللؤلؤ في البحر، ولكنه لم يتم تصنيعها أو العثور عليها منذ سنه 1940.
هذه السفينة من السفن المعروفة جدا في دولة الإمارات وهي من السفن القديمة جدا والخاصة بالغوص ويبلغ عرضها نحو 15 أو 17 قدما ويبلغ طول القاعدة بها حوالي من 20 إلى 30 قدم.
هذه السفينة أيضا من السفن الشهيرة جدا في دولة الإمارات ويتم استعمالها من أجل السفر إلى الأماكن والدول البعيدة كدولة الهند وأفريقيا.
تمت صناعة هذه السفينة بشكل محلي كما أنها مشهورة جدا في دولة الإمارات، وكان يتم استعمالها من أجل نقل البضائع ومن أجل السفر وصيد السمك وغيرها ويمكن أيضا أن تتحمل السفينة من 15 إلى 60 طنا أو أكثر من ذلك، وبالنسبة لطول السفينة فهو يتراوح من بين 20 إلى 30 قدما.
وصل طول هذه السفينة نحو 60 قدما ويمكن أن تتحمل من بين 25 إلى 60 طنا كما عليكم العلم بأنه تمت صناعتها بشكل محلي وكان يتم استخدامها من أجل السفر والغوص والصيد.
روبرت فلتون.
سفينة تايتانيك هي من أكبر واضخم وأشهر السفن في العالم.
محمد خميس بوهارون.