تعتبر القلاع الأثرية في الفجيرة من المعالم الهامة التي تعكس التاريخ والحضارة الإسلامية في المنطقة وتشمل هذه المعالم العديد من القلاع والحصون والأبراج التي تم تشييدها خلال القرون السابقة، والتي تعتبر شاهداً على الحضارة الإسلامية في المنطقة وتمثل القلاع الأثرية في الفجيرة مورداً سياحياً هاماً للدولة، حيث تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم لزيارتها والتعرف على التاريخ والحضارة الإسلامية في المنطقة.كما أنها تساهم هذه المعالم في تنمية السياحة الثقافية في الفجيرة وتعزيز الحوار الثقافي والتبادل الثقافي بين الدول لذلك سوف نأخذك بجولة عبر سطور فقراتنا للتعرف على أهم القلاع الأثرية عبر زووم الامارات.
القلاع الأثرية في الفجيرة
تضم إمارة الفجيرة عدداًَ من القلاع الأثرية التي تشهد على التاريخ الإسلامي والحضارة القديمة في المنطقة وتعتبر من أهم المعالم السياحية الهامة في الإمارة، ومن أهم هذه القلاع الأثرية ما يلي:
قلعة البثنة الفجيرة
تعتبر قلعة البثنة أحد القلاع الأثرية الهامة في إمارة الفجيرة التي يأتيها الزائرين من كل حدب وصوب لزيارتها، فهي أحد القلاع الأثرية في إمارة الفجيرة وتقع هذه القلعة في منطقة البثنة بالقرب من الحدود مع سلطنة عمان، وتم بناؤها في القرن السابع عشر الميلادي.
تتميز قلعة البثنة بتصميمها الدفاعي الفريد، حيث تم بناؤها على شكل مربع وتحيط بها أسوار من الحجر الجيري المحلي كما تضم القلعة برجين رئيسيين وعدة أبراج صغيرة للمراقبة والدفاع وتم استخدام هذه القلعة كمركز للتجارة والتبادل التجاري بين الفجيرة وسلطنة عمان.
تم ترميم قلعة البثنة في العام 2012 م، وتم فتحها للزوار للاطلاع على التصميم الدفاعي الفريد للقلعة وللاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة للمنطقة وتعتبر قلعة البثنة واحدة من المعالم السياحية الهامة في إمارة الفجيرة، وتستقطب العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
قلعة أوحلة الفجيرة
ويوجد بتلك القلعة أحد أهم الحصون وهو حصن أوحلة الذي يعتبر من المعالم الأثرية الهامة في المنطقة. يقع حصن “أوحلة” في منطقة “أوحلة” بالقرب من الحدود مع سلطنة عمان، ويعود تاريخ بناء الحصن إلى القرن الثامن عشر الميلادي.
تم تصميم الحصن بشكل دفاعي للحماية من الهجمات الخارجية ويتميز حصن أوحلة بتصميمه العمراني الفريد، حيث يتألف من مجموعة من الأبراج والأسوار الحجرية التي تحيط بالحصن.
قلعة الفجيرة
قلعة الفجيرة هي قلعة تاريخية تقع في وسط مدينة الفجيرة في إمارة الفجيرة وتم بناء القلعة في القرن السادس عشر الميلادي وتم استخدامها كمركز لجمع الضرائب والجمارك في المنطقة.
تتميز قلعة الفجيرة بتصميمها الدفاعي الفريد، حيث تحيط بها أسوار حجرية وتضم القلعة برجين رئيسيين وعدة أبراج صغيرة للمراقبة والدفاع. وتم ترميم القلعة وإعادة بنائها عدة مرات على مدى السنوات العديدة، وتضم الآن مجموعة من الآثار والتحف الإسلامية والأدوات القديمة.
تعتبر قلعة الفجيرة واحدة من المعالم الأثرية الهامة في إمارة الفجيرة، وتستقطب العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على التاريخ والثقافة الإماراتية، وللاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة المحيطة بالقلعة.
تتميز القلعة بتصميمها العمراني الفريد، حيث تحيط بها أسوار من الحجر الجيري المحلي وتضم القلعة برجين رئيسيين وعدة أبراج صغيرة للمراقبة والدفاع وتم ترميم القلعة وإعادة بنائها عدة مرات على مدى السنوات العديدة، وتضم الآن مجموعة من الآثار والتحف الإسلامية والأدوات القديمة.
قلعة الحيل الفجيرة
تم بناء قلعة الحيل في القرن التاسع عشر الميلادي، ولقد تم تصميم القلعة بشكل دفاعي لحماية المنطقة من الهجمات الخارجية والتحكم في المنطقة المحيطة بها.
تتميز قلعة الحيل بتصميمها الدفاعي الفريد، حيث تحيط بها أسوار من الحجر الجيري المحلي وتضم القلعة برجين رئيسيين وعدة أبراج صغيرة للمراقبة والدفاع. وقد تم ترميم القلعة وإعادة بنائها عدة مرات على مدى السنوات العديدة، وتضم الآن مجموعة من الآثار والتحف الإسلامية والأدوات القديمة.
يمكن للزوار زيارة قلعة الحيل والتعرف على تاريخ المنطقة والحضارة الإسلامية فيها، والاطلاع على المعروضات الثمينة التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي. كما يمكنهم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة المحيطة بالقلعة والتي تشمل جبال الحجر الجيري المحلية والبحر الأحمر.
يعتبر زيارة قلعة الحيل فرصة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وتعرف على تاريخ المنطقة والثقافة الإماراتية، ولمشاهدة التحف والآثار الإسلامية القديمة التي تعرض في المتحف الموجود داخل القلعة.
قلعة مسافي الفجيرة
حصن مسافي هو أحد أشهر الحصون التاريخية التي تقع في منطقة مسافي في إمارة الفجيرة، وقد بُني الحصن في القرن الخامس عشر الميلادي.
ويعتبر رمزاً للعمارة الإسلامية التقليدية ويتألف حصن مسافي من مجموعة من الأبراج الدفاعية المتصلة ببعضها البعض، بالإضافة إلى برج رئيسي يضم الأدوات العسكرية والأسلحة القديمة وتضم الحصن متحفاً يحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار والتحف الإسلامية القديمة، بما في ذلك الأدوات المنزلية والخزفيات والمجوهرات والعملات القديمة.
يمكن للزوار القيام بالعديد من الأنشطة الممتعة والتعليمية في حصن مسافي، ومن بين هذه الأنشطة:
يمكن للزوار زيارة المتحف الموجود داخل الحصن والاطلاع على المواد الأثرية التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي، والتعرف على تاريخ المنطقة والثقافة الإماراتية.
التجول داخل الحصن ومشاهدة البرجين الرئيسيين والأبراج الصغيرة الأخرى والتعرف على تصميم الحصن والتحصينات الدفاعية المختلفة.
التمتع بالمناظر الطبيعية: يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بالحصن، والتي تشمل الجبال الوعرة والصحراء المحيطة بالمنطقة.
التقاط الصور داخل الحصن وخارجه، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بالحصن.
الاستمتاع بالفعاليات الثقافية حيث ينظم حصن مسافي بشكل دوري فعاليات ثقافية وفنية وتراثية، ويمكن للزوار الاستمتاع بالحضور إلى هذه الفعاليات والتعرف على التراث الإماراتي وتاريخ المنطقة.
الاستمتاع بالتسوق في المحال التجارية التي توجد داخل الحصن، والتي تبيع المنتجات المحلية والحرفية التقليدية والهدايا التذكارية.
أبراج ومسجد البدية
أبراج ومسجد البدية هي مجموعة من الأبراج الدفاعية والمسجد التاريخي الواقعة في منطقة البدية في إمارة الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة تم بناء الأبراج في القرن الخامس عشر الميلادي وهي تعد من أهم المعالم التاريخية والثقافية في الإمارات.
تتألف مجموعة أبراج البدية من 3 أبراج رئيسية وعدد من الأبراج الصغيرة المحيطة بها، وقد تم بناؤها لحماية المنطقة من الهجمات الخارجية والدفاع عن السكان المحليين. وتم تصميم الأبراج بشكل دائري ومدبب من الأعلى وقد بنيت من الحجر الجيري المحلي، ويصل ارتفاع الأبراج إلى 20 متراً.
أما المسجد الواقع في مجموعة أبراج البدية فهو من المساجد القديمة في الإمارات، وقد تم بناؤه في القرن التاسع عشر الميلادي ويتميز المسجد بتصميمه العمراني التقليدي الفريد، حيث يحتوي على ساحة داخلية ومحراب ومئذنة وقدرة استيعاب تصل إلى 200 شخص.
يمكن للزوار زيارة أبراج ومسجد البدية والتعرف على التاريخ الإماراتي والثقافة الإسلامية، والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بالأبراج وتعتبر زيارة أبراج ومسجد البدية فرصة للاستمتاع بالتاريخ والثقافة الإماراتية ولتجربة الحياة في المنطقة قبل النفط والتطور الاقتصادي.