تؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاهتمام بالأخبار التي تحدث أول بأول، وبالتحديد التي تخص التعليم ومراكز الوظائف، فالدولة تقتنع جداً بأن سبب تنمية البلد هي رؤية وتحديث جميع التطورات التي تحدث بجميع أنواعها، وهذا ما يقدم للمواطنين حياة جيدة، وكذلك أيضاً لمن يقيم في الدولة أو يزورها.
كما قامت وزارة التربية والتعليم في الدولة بعمل دراسة متكاملة عن جميع المجالات التي يكثر عليها الطلب في سوق الوظائف في الدولة وذلك في سنة ألفين وتسعة عشر ميلاديا، وكانت بداية الأمر منذ سنة ألفين وثمانية عشر، كما أنها كانت من أبرز الدراسات التي لها أهمية كبيرة في إعطاء نصائح للدارسين في الجامعات والعمال بأن يتمكنوا من تحديد المجال الذي يلائمهم في هذا الوقت حيث أن التكنولوجيا الآن سريعة التطور في العالم بأكمله.
كما أن هذه الدراسة مفيدة جداً للأشخاص الذين هم في بداية الدراسة في الجامعة في الدولة لمستقبلهم سواء كان التخصص في مجال الطب أو الهندسة أو الصحة وغيرها فكل منه لا بد من تواجده لتعم الفائدة في الدولة وعلى المواطنين.
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة هي وجهة مشرفة ومركز أساسي لجميع المستثمرين والأعمال، والشركات والمؤسسات الضخمة في العالم، ولقد احتوت الدراسة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم على مجموعة تخطت ثلاثة عشر آلاف من الطلاب المتخرجين من داخل معدل أكثر من ثمانين بالمائة من خلال منشآت التعليم العالي سواء كان تابع للحكومة أو الخاصة وذلك في سنة ألفين وسبعة عشر ميلاديا، في كافة الإمارات في الدولة.
كما وضحت الدراسة مدى فعالية المجالات الخاصة بالجامعات التي تحتاج لها الدولة في مراكز الوظائف والأعمال، وكذلك أيضاً احتوت على كمية من المجالات الأساسية ومن أبرزها وأعلاها هو تخصص الهندسة، وهو ما يعتبره العديد من أهم المجالات المطلوبة وكذلك أيضاً تخصص إدارة الأعمال والآداب والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التربية وتقنيات المعلومات، والعلوم البيئية والصحية، والطب والقانون، والعلوم وأخيراً الزراعة، وكافة المجالات الفرعية دون أي شك.
لقد أصبح تخصص الهندسة هو المتصدر في الطلبات الخاصة بالوظائف في دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مراكز العمل وبعدها مباشرة مجال وتخصص إدارة الأعمال والعلوم الطبية وكذلك أيضاً تقنيات المعلومات، وتخصصات التربية والدراسات القانونية، وهذا بالنسبة لمجموعة من حصلوا على وظائف ومن حصلوا على التخرج.
وتحتوي المجالات الفرعية المطلوبة بكثرة لمجالات الهندسة وإدارة الأعمال، وكذلك أيضاً المجالات الطبية التي تحتاج لها الدولة والعديد من التخصصات التي تطلبها الدولة في المستقبل وسنتعرف على هذه التخصصات بالترتيب من ناحية الأكثر احتياج للدولة إلى الأقل وهي ما يلي:
من المعروف أن وزارة التربية والتعليم تقوم بإتاحة الاختبار ما بين الدراسة باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية لكافة التخصصات القانونية المذكورة في السابق.
لقد بينت نتيجة الدراسة التي قامت بعملها وزارة التربية والتعليم بأن المجالات التربوية والتعليمية أيضاً هي من المجالات التي يمكنك العمل والتوظيف من خلالها بسرعة كبيرة، وبعد ذلك يكون مجال إدارة الأعمال وكذلك أيضاً تقنيات المعلومات، والهندسة والعلوم البيئية والصحية بالترتيب، وتحتوي المجالات الفرعية السريعة في العمل لتلك المجالات ما يلي:
تعتبر التخصصات السياحية وإدارة الرعاية الصحية هم من ضمن المجالات التي لا يوجد لهم وظائف بشكل سريع
يعتبر فيروس كورونا له فعالية كبيرة في تخصصات الحياة المتنوعة، ومن الممكن بأن يكون توقف التعليم قد حصل على تغيير جيد بسبب هذا المرض المنتشر والذي أعطى فرصة لمجموعة من التخصصات التي زاد الطلب عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي ذكرناها سابقاً، وتحتوي هذه التخصصات المطلوبة بكثرة بعد تفشي المرض ما يلي:
لقد ارتفعت ضرورة المجالات الخاصة بالعلوم الصحية بطريقة ملحوظة بعد انتشار فيروس كورونا، وبحرص القيادات الماهرة والوزارة أيضاً ومن لهم كفاءة في التوازي مع جميع التحديثات والجدائد، وتعمل الجامعات على تنمية وتحديث وحذف عدة مجالات من كل فترة إلى أخرى وهذا بسبب الدراسات والبيانات الكافة التي تقوم بعملها الجهات الخاصة بذلك.
فمن المعروف أيضاً أن جامعة الخليج الطبية قامت بوضع مجموعة من المجالات الطبية التي تحتاج لها في إمارة عجمان وباقي الإمارات والعديد من المجالات الأخرى الحديثة لمعدل البكالوريوس والماجستير مثل مجالات الأمراض العصبية والتغذية، بالإضافة إلى مجالات أمراض الجهاز الحركي وكذلك أيضاً العلاج الطبيعي الخاص بالأمراض التنفسية، وفي المقابل قامت جامعة إمارة الشارقة بوضع وإطلاق برنامج ماجستير لعلوم الفضاء والفلك، وكذلك أيضاً ستقوم بطرح برنامج خاص بالدكتوراه لدى مجال الصيدلة في جامعة الصيدلة أيضاً
ليس من السهل أبدا بأن تحصل على عمل في الدولة وذلك بسبب التنافس الكبير على وجود وظيفة .
الهندسة الطبية الحيوية، وكذلك أيضاً القانون والهندسة والعلوم.
الذكاء الاصطناعي.
الهندسة البيولوجية.
علوم الأوبئة.
تخصصات الأمن الغذائي.
إدارة الأزمات.
التجارة الرقمية.
التسويق الرقمي