كم عدد السدود في الإمارات

زووم الامارات

كم عدد السدود في الإمارات

تبلغ عدد السدود في الإمارات 132 ولقد ساعدت تلك السدود في حفظ مياه الأمطار التي تهطل في فصل الشتاء وتحقيق أكبر استفادة منها مما جعل دولة الإمارات تحقق اكتفاءً ذاتياً من المياه الصالحة للشرب والزراعة وتوجد أنواع عديدة من السدود منها السدود الخرسانية، والرملية التي يتكون معظمها من الحصي وتكون ذو تكلفة منخفضة عن السدود الخرسانية.

• تعمل تلك السدود أيضاً على زيادة نسبة مخزون المياه الجوفية في دولة الإمارات والحد من تسرب المياه المالحة إليها، وليس هذا وحسب بل أصبحت تلك الدود أيضاً مصدر للجذب السياحي فلقد تم تخصيص بعض الأماكن بجانبها لاستقبال الزوار فيها ورؤيتها على أرض الواقع وفيما يلي أهم أسماء السدود في دولة الإمارات:

سد وادي البيح

• من أشهر السدود الواقعة في شمال البلاد، ويتمركز في إمارة رأس الخيمة ولقد تم البدء في إنشاؤه سنة 1982 بطول يبلغ 575 متر وارتفاع 18 متراً.
• يتم استغلال المياه التي يتم تخزينها في سد وادي البيح في ري الأراضي الزراعية الموجودة حول السد ذاته، ويوجد به مجموعة من السلاسل الجبلية التي يقصدونها الزوار للتأمل في الطبيعة وتضاريسها المختلفة.
• يمكن القيام ببعض الأنشطة في سد وادي البيج من بينها التخييم على السلاسل الجبلية الموجودة حوله مع العائلة والأصدقاء، وروية المناظر الخلابة حوله والتقاط الصور التذكارية عليه كما يمر به عدد من فصائل الطيور المهاجرة والنادرة.

سد وادي غلفا

• وهو أحد السدود المخصصة للسيول وتهدئتها ومن ثم استغلالها في رعي الأراضي الزراعية، ويستطيع أن يحزن سد وادي غلفا ما يقرب من 11.5 كيلو متر مربع كما يبلغ طوله 235 متر مع ارتفاع يصل إلى 8 أمتار.
• يقع السد في مجمع مصفوت في إمارة عجمان بالمنطقة الزراعية الوسطي.

سد وادي الوريعة

• يعتبر واحداً من السدود التي تصب في خليج عمان، ويبلغ طوله ما يقرب من 367 متر، ويستطيع تخزين المياه بقدرة تبلغ 113 كيلو متر مربع كما يبلغ ارتفاعه 33 متراً.
• يقع على بعد 9 كيلو من البحار بإمارة الفجيرة.

سد الشويب

• من أهم السدود في دولة الإمارات ولقد تم البدء في أعماله الإنشائية عام 1988 كمحاولة من الاستفادة بمياه الأمطار ويعد من ثالث أكبر السدود في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.
• تم بناءه من خلال كتل خرسانية صلبة لتستطيع مقاومة المياه، كما أنها تمنع تسريبها أيضاً، ولقد بلغت تكلفة إنشاء هذا لسد حوالي مليار و500 مليون درهماً إماراتياً.
• يقع هذا السد في المنطقة الشمالية من إمارة أبوظبي في منطقة الشويب العين.

سد وادي البصيرة

• من السدود التي تقوم بحجز المياه خلفها ومن ثم تغذية المياه الجوفية بها، ويبلغ طول السد حوالى 885 متر كما يبلغ ارتفاعه 8 أمتار.
• يغذي الأراضي الزراعية في دبا، كما أنه يعمل على تحقيق الاستفادة من الفيضانات والسيول، ويقع هذا السد في شرق دولة الإمارات.

سد وادي حام

• من السدود التنموية التي تغذي الفجيرة وكلباء، وهو يعمل على منع تدفق المياه المالحة، هذا بالإضافة أيضاً إلى تحقيق الاستفادة من مياه الوادي وتنقيتها ومن ثم تغذية آبار المياه الجوفية بها.
• يستطيع تخزين ما يقرب من 211 كيلو متر مربع هذا بالإضافة إلى ارتفاعه الذي يبلغ 16 متر وطوله البالغ 2800 متر أيضاً.

سد وادي أذن

• من السدود الواقعة في الشمال وهو أحد أصغر السدود في الإمارات ويقوم بحجز كميات من المياه تبلغ 60 متر مربع لري الأراضي الزراعية منها.
• يبلغ طول سد وادي أذن ما يقرب من 10 أمتار من المياه، هذا بالإضافة إلى طوله البالغ 110 متر.

سد وادي الفيل

• تم تسمية هذا السد بذلك الاسم بسبب احتوائه على قنوات الفيل التي تقوم بحجز مياه السيول والفيضانات، ومن ثم تقوم قنوات الفيل بتوصيلها إلى الأراضي الزراعي.
• يستطيع تخزين ما يقرب من 6.89 كيلو متر مربع من مياه الأمطار، ويبلغ طوله 26 متر وارتفاعه 4.6 متر مربع.

سد الغيل كلباء

• وهو أحد السدود التي تبلغ طولها حوال 26 متر وارتفاعها 4.5 متر، ويعمل هذا السد على ري الأراضي الزراعية وكذلك إمداد المياه الجوفية.
• يقع هذا السد في الغيل.

سد وادي حذف

• تبلغ القدرة التخزينية لهذا السد حوالى 62 كيلو متر مربع، هذا أيضاً إلى ارتفاعه البالغ 11 متر وطوله الذي يبلغ 850 متر.
• تم الاستفادة من المياه المخزنة لديه في ري الأراضي لزراعية وتغذية المياه الجوفيه.

سد القور

• تبلغ القدرة التخزينية لسد القور حوالى 85000 متر مكعب صالحة للآبار الجوفية وري الأراضي الزراعية لفترة كبيرة.

سد الخليبان

• وهو أحد السدود التي تبلغ قدرتها التخزينية ما يقرب من 18 ألف و400 متر مربعاً، كما يعتبر من المزارات السياحية بسبب وجود الاستراحات والأماكن المخصصة فيه لاستقبال السياح، كما يقصضدونه بعض الزوار للتخييم فيه.

فوائد السدود في الامارات

ظهرت الحاجة إلى بناء السدود في دولة الإمارات منذ سنوات طويلة بسبب فائدتها الكبري وخاصة بسبب هطول الأمطار بكميات يمكن الاستفادة منها فضلاً عن السيول والفيضانات مما دعت الحاجة إلى بناءها ومن بين أبرز فوائدها ما يلي:

• ري الأراضي الزراعية وخاصة بعد التوسع الزراعي الكبير التي بدأت فيه البلاد في السبعينات من لقرن الماضي.
• محاولة الاستفادة من مياه الأمطار التي تهطل بكميات قليلة نسبياً واستخدامها في تغذية المياه الجوفية.
• توليد الطاقة الكهربائية أيضاً فلقد لعبت تلك السدود دوراً هاماً في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، فهي تعد من مصادر الطاقة المتجددة ومن أنواع الطاقة النظيفة التي ينتج عنها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
• تساعد في تليل الخسائر البشرية وكذلك فيما يخص الثروة الحيوانية بسبب الفيضانات التي تودي بكليهما وينتج عنها تهديدات كبيرة
• تعد تلك السدود في الوقت الحالي بمثابة وجهة سياحية تستقطب الكثير من الزوار إليها فهي مفتوحة للزيارات العديدة من مختلف الجنسيات على مدار الـ24 ساعة بسبب الطبيعة الخلابة التي تحيط بمعظم تلك السدود ولقد تم إنشاء الحدائق الخاصة والاستراحات حولها لاستقبال الزائرين.

أسئلة شائعة