عُرفت إمارة دبي بوصولها إلى القمة في التطوّر العمراني، حيث تفوقت عالميًا على الدول الأخرى في إنجازاتها المعمارية، والتي تحمل طابعًا استثنائيًا لا تكاد تجد له مثيلاً، فهي غنية عن التعريف والوصف، وليست مشاريع الأبراج الحديثة التي لا تزال قيد الإنشاء هي المرتفعة إلى حد بعيد وحسب، بل أنشئت أبراج شاهقة قبل أعوام، وتم العمل على تطويرها وتحسينها بما يحقق المقومات السياحية ويعزز النواحي الاقتصادية والاجتماعية للدولة، ولكل برج أو معلم التصاميم المبهرة الخاصة به، والمتمثلة في شكله الفريد الساحر الجاذب للأفراد من مختلف الدول، وعمل على ذلك عدد كبير من المهندسين المحترفين، والفنانين الخبراء بمجال المعمار والتخطيط والإدارة وما يشابه ذلك، ومن الأبراج المميزة المعروفة عالميًا هو برج خليفة، والذي يعد أيقونة لدولته، ويُصنف ضمن أطول الأبراج حول العالم، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر مسمى آخر يمكن اعتباره ثورة في المعمار وهو برج خور دبي، لذا من خلال زووم الإمارات نذكر لكم مضامين بُرج خليفة وبرج خور دبي.. منافسة حدودها السماء! عبر اللجوء إلى أسلوب المقارنة:
من المتوقع في الأعوام القادمة أن تزداد المنافسة بين كل من برج خليفة وبرج الخور، وكلاهما منشأين من قبل شركة إعمار العقارية، وتتضمن عوامل التنافس بينهما الارتفاع وأنواع العقارات المتعددة الاستخدامات، وغير ذلك، وفيما يلي نعرض أبرز المعلومات حول البرجين من حيث المقارنة بين عقاراتهما:
احتوى كل من نطاقي برج خليفة وبرج الخور بإمارة دبي على مجموعة من الوجهات الترفيهية المتميزة، والتي تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوّار والعائلات، وتسمح بالحصول على كثير من الخدمات المتميزة، وفيما يلي نعرض مقارنة بسيطة بين الوجهات الترفيهية في كلا البرجين:
بُرج خليفة وبرج خور دبي.. منافسة حدودها السماء! ذكرنا أهم ما يتصل بهذا العنوان الإثرائي المشوّق، والذي يحمل في ثناياه روحًا تنافسية بالمجال المعماري المذهل الذي اشتهرت به دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ترددت تساؤلات كثيرة حول كل من برج خليفة الشاهق وبرج الخور المذهل بإمارة دبي، لذا نعرض بعضًا من الأسئلة المطروحة في الآتي ونجيب عليها: