كيف سخرت الامارات العلم في خدمة العالم

زووم الامارات
كيف سخرت الامارات العلم في خدمة العالم

كيف سخرت الامارات العلم في خدمة العالم

حرصت حكومة دولة الإمارات من خلال عمل العديد من المبادرات والإنجازات في دعم قطاع التعليم عبر تشجيع التطور التكنولوجي في كافة المدارس بجميع الفئات العمرية وذلك لخلق جيل جديد مبدع حريص على الابتكار.

  • حيث ساهمت الدولة عبر تسخير العلم في القضاء على الأمية والجهل المنتشرين في البلاد.
  • وذلك لأن العلم هو أحد مصادر التطور لأي دولة تود أن تضع اسمها لامعا بين دول العالم كدولة متطورة.
  • كما ساهمت الإمارات العربية المتحدة في دعم القضايا الإنسانية الخاصة بالتعليم حيث أطلقت عدة مبادرات دولية ومحلية، وقد أطلقت عدة مبادرات أهما.
  • مبادرة التعليم عالي الجودة للشباب والأطفال في مختلف بقاع العالم تحت شعار الدولة التعليم حق للجميع.
  • كما منحت الدولة جميع العاملين في المجال التعليمي عدة مكافآت وبالأخص المعلمين المتخصصين في تدريس اللغة العربية.
  • أيضا أطلقت مبادرة هدفها تمكين الشباب من العرب ومساعدتهم على ابتكار مشاريع تساهم في نشر العلم وتسهيل المعرفة، والتي انطلقت تحت مسمى قمة المعرفة.
  • بالإضافة إلى توفير الكثير من المبادرات التي تهتم بمجال الاختراعات في كافة المجالات وبالأخص مجالات التطور التكنولوجي والتي بإمكانها خدمة كافة الأفراد في مختلف دول العالم.

استراتيجيات التعليم في الإمارات

تبذل دولة الإمارات الكثير من الجهود سعيا منها نحو تقديم العلم إلى كافة أفراد المجتمع من خلال اتباع الكثير من خطط تطوير التعليم، والتي تعمل على خدمة دور التعليم بصورة مباشرة للتأكيد على أن التعليم حق للجميع.

  • وقد تمحورت استراتيجيات التعليم في دولة الإمارات حول النقاط التالية.
  • توفير تعليم متكافئ لجميع المراحل.
  • تحقيق كفاءة متميزة في التعليم.
  • إتاحة بيئة تعليمية مشجعة على التعلم.
  • تعزيز قدرات البحث والابتكار العلمي.
  • غرس ثقافة الإبداع والابتكار داخل العمل المؤسسي.

مبادرات الإمارات العربية المتحدة لدعم القطاع التعليمي

ساهمت دولة الإمارات من خلال وزارة التربية والتعليم على وضع التعليم في إطار جيد والعمل على تحسين مستواه عن طريق العديد من المبادرات التي انطلقت لدعم وتطوير التعليم وإليكم أبرز هذه المبادرات في ذلك المسار:

  • تحرص هيئة المعرفة والتنمية على تقييم المدارس بشكل سنوي لضمان استمرارية جودة الأداء التعليمي داخل المؤسسات التعليمية في الدولة؛ مما يساعد على خلق بيئة مثالية للتعليم.
  • أيضا أصدرت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات قرار بموجبه يلزم جميع المعلمين العاملين بالدولة على الحصول على رخصة المعلم والهدف من ذلك هو رفع الكفاءة التعليمية في الدولة.
  • كما تهدف مبادرة علم لأجل الإمارات على تحفيز المواطن الإماراتي الذي يمتلك خبرة تعليمية مثل الخريجين الشباب أو المتقاعدين أن يقوم بالتطوع في مجال التعليم لرفع مستوى التعليم داخل البلاد.

الدعم الإماراتي  للتعليم على المستوى الإقليمي

استضافت الدولة  المركز الإقليمي اليونسكو للتخطيط التربوي وفقا للاتفاقية التي تم توقيعها مع منظمة اليونسكو التي تساهم في بناء الموظفين الفنيين وكبار المسؤولين داخل وزارة التربية والتعليم في الدول الخليجية.

  • وذلك لبنائهم في مجال الإدارة والتخطيط والقيادة التربوية؛ مما يساهم في نشر الفكر الثقافي على مستوى الخليج العربي بأكمله والدول العربية.
  • بالإضافة إلى الجوار الأفريقي والأسيوي ممن لديهم رغبة في الاستفادة من خدمات المركز.
  • حيث بدأ المركز من يوم افتتاحه في العمل على تنفيذ عدة مشاريع وبرامج وفعاليات من خلال الدور الذي تم تفويضه بتنفيذه بموجب اتفاقيته مع منظمة اليونسكو.
  • وقد برز المركز من خلال المجالات التي يعمل عليها من خلال التدريب على البحوث التطبيقية والقيادة والإدارة والعديد من الندوات العلمية.
  • ومنذ البدء في تنفيذ مهامه المتفق عليها مع المنظمة أصبح هو الوجهة المتميزة للعديد من التربويين الذين يودون الالتحاق بالبرامج التدريبية الخاصة بالتخطيط التربوي كأحد مراكز دعم نظام التعليم في الدولة.
  • قام مجلس إدارة المركز بتبني خطة استراتيجية تعمل على ارتقاء نظام التعليم وصولا لعام 2030م من خلال موارد قائمة على ذاتها.
  • منذ عام 2016م عمل المركز على الالتزام بخارطة طريق تعليمية متطورة للمنطقة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية الوطنية، والتي من شأنها تعزيز التعليم على أوسع نطاق.

اقرأ أيضًا: شروط التسجيل في برنامج خبرة بجامعة الامارات

الارتقاء بمستوى النظام التعليمي

قامت وزارة التربية والتعليم بوضع استراتيجية تعليمية للأعوام القادمة تهدف هذه الاستراتيجية إلى بناء نظام تعليمي مبتكر يتنافس على المستويات العالمية ويتضمن جميع المراحل العمرية.

  • وبذلك يعمل على تلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في المستقبل، وذلك من خلال ضمان تقديم مستوى تعليمي هدفه رفع كفاءة الطالب وقدرته المهارية.
  • مما يساهم على توفير كافة الخدمات الداخلية والخارجية على أعلى مستوى من الكفاءة، وهذه الاستراتيجية تعمل وفق إطار من القيم والتي من أهمها.
  • المواطنة والمسؤولية.
  • مبادئ وقيم الإسلام.
  • الالتزام والشفافية.
  • المشاركة والمساءلة.
  • العدالة والتكافؤ.
  • العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

أهداف استراتيجية تطوير التعليم

وقد شملت خطة وزارة التربية والتعليم الاستراتيجية عدة أهداف تعمل جاهدة على تحقيقها، وتتضمن أهداف الوزارة الاستراتيجية لتطوير التعليم ما يلي:

  • إمكانية الحصول على تعليم متكافئ بما في ذلك تعليم ما قبل مرحلة دخول المدرسة.
  • تحقيق كفاءة متميزة لهيئات القيادة والتعليم.
  • الوصول إلى جودة وكفاءة الأداء التعليمي وفق إطار حكومي.
  • حصول الطالب على بيئات تعليمية داعمة وآمنة ومحفزة.
  • استقطاب الطلبة وتأهليهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في الدولة أو خارجها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
  • تعزيز البحث العلمي والابتكار حسب معايير تتنافس عالميا.
  • تقديم الخدمات الإدارية بمعايير الجودة والشفافية.
  • ترسيخ ثقافة الابتكار داخل بيئة العمل المؤسسي.

تطوير المناهج التعليمية

وفرت الدولة منظومة تعليمية متكاملة تساهم في دعم عملية التعليم وفقا لخطة تطوير التعليم، والتي برزت حاجة الدولة في تطوير مخرجات التعليم لإخراج جيل ذي مقدرة على المساهمة في تنمية ازدهار التعليم.

  • حيث قامت الدولة بتعزيز توجهاتها نحو تنمية التعليم المستدامة، واعتمدت في خطتها على تطوير مناهج الدراسة خلال 3 سنوات، ويتم تطوير المناهج لأربعة صفوف دراسية.
  • أيضا قد زاد تركيز هذه الخطة على تعزيز المعايير التعليمية كما حرصت الوزارة على إدخال العديد من البرامج التفاعلية لتعزيز المناهج المتطورة والعمل على تطوير المناهج التي يتم تدريسها في رياض الأطفال.
  • ركزت الخطة على تطوير مناهج اللغة العربية والتربية الوطنية وتطوير المناهج المدروسة في التربية الإسلامية والمواد التكنولوجية والهندسية والعلوم والرياضيات، وذلك بهدف تكامل المعرفة لدى الطلاب.

إلغاء التشعيب المعروف بالمسارين العلمي والأدبي

قررت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات في شهر يونيو عام 2015م بدءا من الدراسة في نفس العام العمل على إلغاء القسمين العلمي والأدبي واستبدالهما بالدراسة من خلال المسارين العام.

  • وذلك ضمن الرؤية المتطورة للوزارة لتحقيق أداء تعليمي متميز حيث نصت الأجندة الوطنية على ضرورة إيجاد نظام ذي مستوى رفيع من التعليم.
  • كما هدفت رؤية الوزارة إلى تطوير التعليم لتتناسب مع المتطلبات الاقتصادية المعرفية.
  • هذا بالإضافة إلى القرار الذي تم دراسته لتحقيق مزيد من تكافؤ الفرص لكافة الطلبة ليكتسبوا قدراً كبيراً من المهارات والقيم حتى تساعدهم على الالتحاق بكافة التخصصات الإنسانية.
  • أو الالتحاق بالمستويات العلمية خلال الانتقال لمراحل التعليم العالي داخل الدولة أو خارجها.
  • كما تتيح خطة التطوير التعليمية عملية انتقال الطلاب بشكل سلس إلى المراحل الجامعية دون اللجوء إلى السنة التحضرية للانتقال والقبول بشكل مباشر في كافة التخصصات الأكاديمية.

الوسوم

اخترنا لك