الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي أم الإمارات في سطور هي الشخصية التي حظي بها الشعب الإماراتي، فهي ذات عطاء متجدد وخير لا ينضب، وتركت في كافة المجالات بصمة إيجابية مما جعلها ملقبة بـ “أم الإمارات” والكثير من الألقاب الأخرى، وهي زوجة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله-، ونعرض أهم المعلومات عنها عبر زووم الإمارات فيما يلي:
ولدت الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي الملقبة بأم الإمارات سنة 1943م في منطقة الهير بمدينة العين، وأسرتها تنتمي إلى قبيلة بني كتب، وكانت زوجة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- سنة 1960م عندما كان يحكم المنطقة الشرقية، بينما في السادس من شهر أغسطس سنة 1966م كان انتقالها إلى مدينة أبوظبي عندما أصبح الشيخ زايد رئيسًا لأبوظبي.
أنجبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي ستة من الأبناء واثنتين من البنات، وهم:
أكثر لقب شهير للشيخة فاطمة بنت مبارك هو لقب “أم الإمارات”، وقد حصلت عليه سنة 2005م تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة بعد أن عُرفت بعطائها المتفاني تجاه أبنائها في الدولة، كما لقبت بأم العرب، وأم الشيوخ، ورائدة النهضة النسائية، ورائدة العطاء المتجدد، ونصيرة الأسرة وغيرها.
قامت الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي أم الإمارات في سطور بتحقيق الكثير من الإنجازات الداعمة للأسرة والمرأة بصورة كبيرة، بالإضافة إلى تأسيس جمعيات محلّية وإقليمية عديدة، وهو ما ساعد على ترك بصمة إيجابية في المجتمعات، ومن خلال الآتي نعرض مسيرة الأعمال والإنجازات الخاصة بالشيخة فاطمة بنت مبارك:
العام: | الإنجازات: |
1973 | إنشاء جمعية المرأة الظبيانية لخدمة الأسرة كأول تجمع نسائي في الإمارات. |
1975 | تأسيس الاتحاد النسائي، وتبنّي مبادرات هادفة إلى تحسين وضع المرأة بالمجتمع، وإطلاق محو الأمية وتعليم المرأة في الإمارات. |
1978 | إنشاء مركز للصناعات البيئية واليدوية في الاتحاد النسائي. تمكين الفتيات من الالتحاق بالعمل الشرطي. تأسيس مدرسة الشرطة النسائية في أبوظبي. تأسيس شاطئ للسيدات يتبع الاتحاد النسائي. |
1988 | أصبحت رئيسة دار زايد للرعاية. |
1991 | رئيسة ترأست مكتب الشيخة فاطمة بنت مبارك لشؤون المواطنات والخدمات الاجتماعية. |
1994 | رئيسة لجنة تنسيق العمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية. |
1995 | رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات. |
2000 | تأسيس صندوق المرأة اللاجئة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. تأسيس المركز الثقافي الاجتماعي للاتحاد النسائي. انضمام الاتحاد النسائي العام برئاستها إلى الشبكة العربية لمحو الأمية. إنشاء أكاديمية الشيخ زايد للبنات دلالة على أهمية التعليم النظامي للمرأة. |
2003 | عضو تأسيس منظمة المرأة العربية. تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. |
2006 – 2008 | الاهتمام ببرنامج تعزيز دور البرلمانيات تعاونًا مع صندوق الأمم المتحدة. |
2008 | إطلاق استراتيجية إعلامية للمرأة العربية خلال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية. |
2011 | إطلاق مشروع التوعية وتطوير التغذية تعاونًا مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). |
2012 | إطلاق برنامج رائدات الدار. |
2013 – 2014 | إطلاق ورعاية حملات توعوية مختصة بشؤون الصحة؛ منها الصحة أمان والفحص اطمئنان” و”صحتك تحت المجهر”. |
2015 | إطلاق الاستراتيجية الخمسية لمجلس سيدات أعمال إمارة أبوظبي للسنوات 2015 – 2019. إطلاق وسام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في المسؤولية المجتمعية. |
2016 | إطلاق البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي؛ هدفه ترسيخ قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- في الشباب والأجيال القادمة. |
2017 | إطلاق بطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات. |
2018 | إطلاق “يوم الطفل الإماراتي” حتى يصبح في الخامس عشر من شهر مارس من كل سنة. وضع استراتيجية وطني لجعل الإمارات صديقة للأم والطفل. إطلاق جائزة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة التشجيعية. |
2019 | زيادة المناصب الوزارية التي تشغلها المرأة؛ بنسبة 28% من الإجمالي. |
2020 | إنشاء مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة. إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي. |
وصل عدد الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي أم الإمارات في سطور إلى 500 تقريبًا على النطاقات المحلية والإقليمية والدولية، وغالبية الأوسمة والجوائز ترتبط بمجال الدعم والتمكين للمرأة والعمل الخيري والإنساني، وكذلك الاجتماعي والثقافي، ومن أبرزها الآتي:
إذا أردت أن تعرف كل ما يتعلق بالشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي أم الإمارات في سطور عليك الاطلاع على أقوالها الشهيرة، فهي من الشخصيات المؤثرة والمعروفة على نطاقٍ واسع خاصةً في دعم نهج الإنسانية والعطاء المتبّع من قبلها، وفيما يلي أبرز تلك الأقوال:
“إن عظمة الأمم لا تقاس بثرائها المادي ولا بتطورها العمراني بقدر ما تقاس بقيمتها الإنسانية النبيلة ونسيجها الاجتماعي المتماسك وما يظلل أبناءها من وحدة المشاعر وعمق الروابط فتلك وحدها قوام الحضارات الخالدة وضمان بقائها واستمرارها في أداء رسالتها”.
“هذا الخير الذي أراه اليوم، هو درسٌ تعلمناه من صاحب السمو رئيس دولتنا، وحفظناه عن ظهر قلب، وعلمناه لجيل الأبناء والأحفاد لتتواصل به مسيرة الخير والتفاعل الإنساني الجميل”. “
إن أكثر ما يزعجنا ويثير قلقنا باستمرار أن الأطفال ما زالوا يشكلون الضحية البريئة الأولى للنزاعات والصراعات المسلحة والحروب والأمراض والفقر. وان هذه الأوضاع المأساوية التي يعيش فيها الأطفال في كثير من بقاع العالم، تحتم علينا بذل المزيد من الجهود للعناية بقضايا هذه الشريحة الغالية والعمل بإيجابية لحمايتها من المخاطر والمشكلات التي تواجهها”.
“إن أطفال فلسطين الأبرياء لا ذنب لهم فيما يدور حولهم والضمير الإنساني لا يمكن أن يقبل أو يسمح أن تستمر معاناتهم على هذا النحو، والسكوت على هذا الوضع عار يوصم على جبين الإنسانية، لذا فإن على كل الشرفاء في العالم ان يتحلوا بالشجاعة والموضوعية عند مناقشة الوضع المأساوي للطفل الفلسطيني”.
“إن المسنين في حاجة إلى الرعاية الاجتماعية والنفسية اللازمة، ومن حقهم على المجتمع ان يوفيهم حقهم لأنهم الآباء الذين تحملوا الكثير من أجل الأبناء”.